الثورة:
أعربت سبع دول من أمريكا اللاتينية عن إدانتها العدوان الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق وعن تضامنها الكامل مع إيران.
وفي رسالة تضامن وجهتها سفيرة بوليفيا لدى إيران رومينا بيريز راموس إلى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان بالنيابة عن سفراء دول أمريكا اللاتينية ومن بينها بوليفيا والبرازيل وكوبا والمكسيك ونيكاراغوا وفنزويلا وأوروغواي، قالت راموس: “إن ما جرى يعد انتهاكاً للقوانين الدولية ويتجاهل أيضاً القواعد الدبلوماسية، وهو عمل يعرض سلام وأمن دول المنطقة في الفترة الحالية المعقدة للخطر”، مضيفة: “نتقدم بتعازينا لأسر ضحايا هذا الحادث ونتمنى للجرحى الشفاء العاجل”.
إلى ذلك طالب عبد اللهيان في اتصال هاتفي مع نظيره اللبناني عبد الله بو حبيب الولايات المتحدة بتحمل مسؤولية الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني في المنطقة نظراً للدعم الشامل الذي تقدمه له، مجدداً التأكيد على أن العدوان على مبنى القنصلية بدمشق لن يمر دون رد.
بدوره أعرب بو حبيب عن تعازي ومواساة حكومة وشعب لبنان لحكومة وشعب إيران وعن إدانته الشديدة للعدوان الذي يتنافى مع جميع المعاهدات الدولية، مشيراً في الوقت نفسه إلى التهديدات الإسرائيلية المتواصلة واليومية ضد لبنان، وأكد أن لبنان حكومة وشعباً ومقاومة لا يخشى هذه التهديدات.
من جهته جدد نائب وزير الخارجية الصيني للشؤون الإقليمية دنغ لي خلال اتصال هاتفي مع نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية علي باقري كني إدانة بكين للعدوان الصهيوني، واصفاً إياه بأنه انتهاك صارخ لاتفاقية فيينا وميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
من جانبه ثمن باقري مواقف الحكومة الصينية الواضحة وأكد ضرورة تعامل جميع الدول بحزم ومسؤولية مع هذا العمل الإرهابي، وتحميل الكيان الصهيوني المسؤولية عن انتهاك القوانين والمواثيق الدولية.