الثورة – هراير جوانيان:
تمسّك ليفربول بالصدارة التي انتزاعها في عطلة نهاية الأسبوع من أرسنال، وذلك بفوزه الصعب على ضيفه الجريح شيفيلد يونايتد متذيل الترتيب 3-1 في المرحلة 31 من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.
واستفاد ليفربول الأحد على أكمل وجه من انتهاء المواجهة المنتظرة بين مانشستر سيتي حامل اللقب وأرسنال بالتعادل السلبي، ليتربع على الصدارة بفوزه على برايتون 2-1.
واستعاد أرسنال الصدارة مؤقتاً الأربعاء بفوزه على لوتون تاون 2-0، لكنّ فريق المدرّب الألماني يورغن كلوب انتزعها مجدّداً بفوزه الحادي والعشرين في 30 مباراة حتى الآن، متقدّماً بفارق نقطتين على المدفعجية (30 مباراة أيضاً) و3 على مانشستر سيتي (30 أيضاً) الفائز على أستون فيلا الرابع 4-1. لكنّ هذه الأفضلية ليست حاسمة بالتأكيد، وذلك لأنه بانتظار فرق الطليعة الثلاثة اختبارات شاقة من الآن وحتى نهاية الموسم.
فليفربول الذي لم يخسر في مبارياته البيتية الـ 28 الأخيرة في الدوري، يصطدم في المرحلة المقبلة بغريمه مانشستر يونايتد على أولد ترافورد ثم بجاره إيفرتون على أرض الأخير وتوتنهام الخامس وأستون فيلا في أبرز المباريات التي تنتظره من الآن وحتى نهاية الموسم.
ومن جهته، يلعب أرسنال مع أستون فيلا وجاريه تشيلسي وتوتنهام، و مانشستر يونايتد.
أما سيتي الذي يقاتل على الثلاثية مرّة أخرى، فيبدو أمام مسار أسهل إلى حد ما، إذ وبعد مواجهته الصعبة الأربعاء على أرضه ضد فيلا، يخوض اختباراً شاقاً واحداً آخر فقط، أقله على الورق، ضد توتنهام.
من المؤكد أنّ هذا الموسم يحمل نكهة خاصة لليفربول، إذ يودّع مدرّبه كلوب الذي منحه لقبه الأوّل في الدوري منذ 1990 وقاده إلى لقب دوري الأبطال عام 2019 والوصافة مرّتين.
وكما كان متوقعاً، سارع ليفربول إلى تهديد مرمى ضيفه الذي لم يفز على أرض الحمر في الدوري منذ 2 نيسان 1994 (2-1)، وأثمر ذلك عن افتتاح التسجيل في الدقيقة 17 عبر داروين نونييز، و رفع نونييز رصيده إلى عشرة أهداف في الدوري هذا الموسم وجميعها في 2024.
و تحققت المفاجأة في الشوط الثاني حين أدرك شيفيلد التعادل برأسية للهولندي غوستافو هامر (58) و في الدقيقة 76 سقطت الكرة أمام الأرجنتيني ماك أليستر خارج المنطقة فأطلقها صاروخية رائعة في الزاوية العليا اليسرى لمرمى غربيتش.
وحسم البديل الهولندي كودي خاكبو النتيجة نهائياً بهدف ثالث (90).