الثورة – تقرير لمى حمدان:
طالب أربعون عضوًا في الكونغرس الأمريكي، بمن فيهم رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي، الرئيس الأمريكي جو بايدن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، وقف عمليات نقل الأسلحة الهجومية إلى إسرائيل، بعد حادثة مقتل عمال الإغاثة في قطاع غزة،
ووجه الاعضاء رسالة إلى بايدن جاء فيها: “في ضوء الضربة الأخيرة ضد عمال الإغاثة والأزمة الإنسانية المتفاقمة، نعتقد أنه من غير المبرر الموافقة على عمليات نقل الأسلحة. ونحثكم مرة أخرى على الامتناع عن أي عمليات نقل أسلحة هجومية حتى يتم الانتهاء من التحقيق في الغارة الجوية.”
كما طالبوا بايدن وبلينكن بتعليق إيصال المساعدات إذا فشلت إسرائيل في الحد من الأضرار التي تلحق بالمدنيين وعمال الإغاثة في غزة، أو رفضت أو قيدت نقل وإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأشار مكتب بيلوسي إلى بيان أصدرته في أعقاب الهجوم على عمال المطبخ المركزي العالمي، يدعو إسرائيل إلى السماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وقالت: “يجب على حكومة إسرائيل أن تسمح بتدفق المساعدات المنقذة للحياة إلى الأسر البريئة في غزة، وأن تضمن المرور الآمن لأولئك الذين يوصلون المساعدات. فالجوع لا يمكن أن يكون سلاحاً في الحرب.”
ووفق موقع “أكسيوس” الاميركي فإن انضمام بيلوسي إلى الموقعين على طلب كهذا، دلالة على أنها “قطيعة كبيرة مع إسرائيل من قبل مؤيد قديم وتسلط الضوء على الانقسامات المتزايدة بين الديمقراطيين وحكومة رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو”.
وكانت منظمة المطبخ المركزي العالمي قد أكدت في وقت سابق “مقتل 7 من موظفيها في ضربة للعدو الإسرائيلي على قطاع غزة، أثناء مغادرة فريقها مستودعا بدير البلح رغم التنسيق مع قوات الاحتلال الإسرائيلي”.
ووفق المنظمة فإن القتلى هم من “أستراليا وبولندا والمملكة المتحدة ومواطنون مزدوجو الجنسية من الولايات المتحدة وكندا ومن فلسطين.”
وفي 25 آذار الماضي، تبنى مجلس الأمن الدولي قرارا يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإزالة العوائق أمام وصول المساعدات الإنسانية، فيما امتنعت واشنطن عن التصويت على القرار، ووصفته بوقت لاحق بأنه “غير ملزم”.