عن البعث في ذكرى تأسيسه

الثورة – ديب علي حسن:

ربما كنا من الجيل الذي شهد جذوة العمل البعثي في الإنجازات على مختلف المستويات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وغيرها.
جيل حصد الكثير مما أنجزته الدولة السورية في ظل ثورة البعث والتصحيح المجيد.
من المدارس إلى الجامعات والمصانع وغيرها مما شهدته سورية.
إذا أردنا أن نعدد فالقائمة طويلة ولا حاجة لذلك فكل ما نراه على أرض الواقع من إنجازات كانت بفضل البعث وثورته.
اليوم بعد سبعة وسبعين عاماً ونحن نعبر مرحلة سياسية متفجرة، ليس على مستوى المنطقة، بل العالم ثمة من عمل على مقولة أن فكرة الأحزاب قد انتهت إلى غير رجعة، والغريب أن الفكرة نفسها تعمل كحزب وايديولوجيا اسمها نهاية التاريخ..
لنا ومن حقنا أن نطرح أسئلة كثيرة عن البعث وحاله قد لا نصل إلى الإجابات القطعية تماماً.
ولكن من مقدمات ما جرى من حرب عدوانية على سورية نقول لو لم يكن البعث جذوة نضال وقدرة على الفعل والبناء وراكم تجارب وخبرات وبنى دولة لها وجودها الفاعل في المسار العالمي .. لولا هذا لما كانت حربهم العدوانية على سورية ودورها الوطني والقومي بل والحضاري.
ومع كل هذا لابد أن نقف وضمن إطار ما شدد عليه البعث وصانه تحت عنوان واسع ومهم (النقد والنقد الذاتي) وتحت سقف الوطن.
ومن باب تراكم الوقائع وسير الأحداث، وكما قال الأمين العام للحزب الرفيق بشار الأسد: إن من لا يعمل لا يخطئ، وعلينا ألا نخاف من الخطأ إذا لم يكن مقصوداً.. بل يجب أن نعمل على معالجته.
في ضوء هذا يجب الحديث عن الدور الفكري الذي كان يوماً ما للبعث، ولكنه الآن ولظروف محلية وعالمية تحيط بالفكر انكفأ ولابد من العمل على تجديده بوسائل الحداثة ومتطلبات المرحلة، وهذا يعني التجديد في الأدوات والطروحات والنظريات، فما كان صالحاً منذ سبعة عقود أدى دوره وأعطى، وهذه سنة الحياة.. يجب إعادة قراءته برؤى المتغيرات الوطنية والقومية والقدرة على الحيوية التي يتمتع بها البعث.
وكذلك الأمر في المسألة التنظيمية التي تعني أنها الوعاء الذي نمارس من خلالها دورنا كبعثيين.
البعث اليوم أكثر نضجاً وخبرة وقدرة على العطاء والفعل ومبادئ وأهداف البعث ستبقى الغاية الأسمى، وهذا يعني أن علينا أن نكون جميعاً تحت مظلة النقد والنقد الذاتي في المؤتمرات التي نمضي نحوها ونعلق عليها الآمال الكبيرة.

آخر الأخبار
في حادثة صادمة.. فصل طالب لضربه مدير ثانوية في درعا "الطوارئ" :  2000 حادث سير منذ مطلع العام و120 وفاة جلسة مجلس الأمن: دعوات لرفع العقوبات ودعم العملية السياسية في سوريا رئيس الوزراء القطري والمبعوث الأميركي يبحثان سبل دعم سوريا الهلال الأحمر القطري يطلق مشروعاً إنسانياً لإنقاذ مرضى الكلى في سوريا سجن المزة العسكري .. تاريخ أسود من القهر والتعذيب الاعتماد الصحي يدخل الخدمة .. وزير الصحة ل " الثورة " : ضمان الجودة والسلامة في الرعاية الصحية "المفوضية الأوروبية": على أوروبا الاضطلاع بدور فعال في دعم سوريا المصارف.. انكشاف مالي عابر للحدود تصدير 89 براداً من الخضار والفواكه إلى الخليج في 4 أيام الشفافية الدبلوماسية على لسان " الشيباني "  بدعم من "يونيسف".. "السويداء" تطلق أعمال ترميم ست مدارس ارتفاع الأسعار مرض اقتصادي يترقب العلاج! كيف حوّل النظام المخلوع مدارس ريف دمشق إلى ثكنات عسكرية؟ توسيع الطاقة الاستيعابية في المدينة الجامعية بحلب لجنة فنية  لدراسة الاعتراضات على المخططات التنظيمية بحلب تفاوت أسعار الأدوية بحلب.. غياب للرقابة والنقابة لا تجيب..! الإنارة في دمشق ..حملات صيانة لا تلامس احتياجات الأحياء 10 آلاف مستفيد من خدمة "شام كاش"  في "بريد اللاذقية" الأمن الداخلي يُعلن التحرك بحزم لإنهاء الفوضى في مخيم الفردان