الثورة – دمشق – نيفين عيسى:
يشهد الإقبال على المنشآت السياحية خلال فترة الأعياد تفاوتاً، حسب تصنيف المنشأة وتبعاً لتكاليف ارتيادها، ويتوجه معظم المواطنين للمنشآت الشعبية التي تتناسب مع إمكانياتهم المادية، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.
وخلال جولة على العديد من الفنادق من سويات مختلفة استطلعت صحيفة “الثورة” عدداً من آراء عدد من أصحاب المنشآت.
– بين ارتفاع وانخفاض..
مدير فندق بباب شرقي بدمشق القديمة، من سوية خمس نجوم، أشار إلى أن نسبة الإشغالات خلال الأعياد تصل إلى 80%، ونسبة ملاءة عالية.
وفي فندق آخر من سوية أربع نجوم أفاد أحد موظفيه أن الملاءة أقل من المتوسطة، بينما يكون الإقبال على الحجوزات الفندقية جيداً خلال الشهرين الخامس والسادس.
المشرف على أحد الفنادق بمنطقة المرجة- من سوية أربع نجوم- أجود خويص أوضح أن الإشغالات خلال الأيام العادية ٦٠٪ وتعتمد على زائرين من المحافظات، ولكن في فترة العطل والأعياد تنخفض نسبة الإشغالات إلى ٣٠٪ ومادون وترتفع بعد العيد.
– إقبال على المناطق الساحلية..
من جهته أوضح مدير سياحة اللاذقية فادي نظام وجود إقبال وحركة خلال هذا العيد، وأن نسبة الإشغال بلغت ٦٠٪ ونسبة إشغال المنشآت السياحية بين ٥٠-٧٠% لفنادق الإقامة من سوية ثلاث وخمس نجوم.
مدير عام الشركة السورية للنقل والسياحة المهندس فايز منصور أفاد أن الإشغالات في المنشآت السياحية الشعبية خلال فترة الأعياد في وادي قنديل تصل إلى ١٠٠ % في شاطئ لابلاج والكرنك بطرطوس، إضافة إلى فندق البلوبي، وهنالك إقبال كبير ونسبة إشغال عالية.
لاشك أن الإقبال على المنشآت السياحية خلال عطلة العيد يبدو متوسطاً مقارنة بأعوام ماضية ومنها مثلاً دمشق، وثمة أسباب عديدة من بينها الوضع المعيشي والمادي الذي يدفع الكثيرين لارتياد منشآت شعبية لا تشكل عبئاً كبيراً على المواطنين مقارنة بغيرها من المنشآت.