الثورة – ريف دمشق – مجد عبود:
يعاني أهالي منطقة بناية الكويتي وضاحية 8 آذار في ريف دمشق من مشكلة المواصلات وقلة في وسائط النقل التي تخدم المنطقة، هذه القلة جعلت سيارات الأجرة يستغلون الأزمة، وباتوا “يطبقون ركاب” يدفع كل راكب مبلغاً يتجاوز 10 آلاف ليرة كي يصل الى دمشق.
هذه الأزمة زادت من الضغوطات على سكان المنطقة، وأغلب سكانهم يعملون في القطاع العام، ويعتبر الحي من الأحياء الفقيرة في دمشق.
المنطقة سابقاً كانت مخدمة بواسطة “السرافيس” وباصات النقل، وباتت تشهد حالياً غياباً كاملاً لباصات النقل الداخلي، رغم أن الخط بعهدة شركة “كوجك” التي لم تف بوعودها ولم تقدم حلا لأزمة المواصلات، لا بل كان سوء أدائها شريكا في تفاقم المشكلة.
ويشتكي الأهالي أيضاً من سوء معاملة السائقين وقلة الباصات، إضافة الى “رصه بالركاب” مخالفين كل الأعراف والتقاليد وخصوصية مجتمعنا، ويتساءل كثير من الأهالي لماذا نكون تحت سلطة سائقين أغلبهم يعاملون الناس بطريقة غير لائقة، ويأخذون أجرة راكب دون إعطائه الكرت.
ويتساءل أهالي الحي أيضاً.. لماذا لا يتم تحويل خط “سرافيس” الكسوة على طريق دمشق القديم ليخفف ذلك من أزمة السير في المنطقة كما كان سابقاً.
وعند سؤالنا لسائقي السرافيس على خط نهر عيشة _ ضاحية 8 آذار عن ذلك، أجابوا إن أجهزة GPS رغم تشغيلها لم يتم إعطاؤهم المحروقات، وبات أغلبهم قد تعاقد مع معامل لنقل موظفين المعامل، لأن المعامل تقوم بتوفير المازوت لهم.
نأمل متابعة المعنيين للمشكلة!!