الثورة- همسة زغيب:
موهبة واعدة في عالم الرسم تجسدها الفنانة الشابة هديل الخطيب بريشتها وأدواتها الفنية ولوحاتها المتميزة من الحياة اليومية، ورسومات الأطفال وصور الطبيعة، ومختلف الأشكال والأفكار التي تتشكل في المخيلة.
وفي حديثها لصحيفة الثورة بيّنت أن أهلها ومدرسيها كانوا الداعم الرئيس لها، لتشق طريقها في هذا المجال، ومعظم أعمالها خيالية أو محاكاة لمشاعرها وذكريات لأحداث من قصص مرت بها، فالأعمال الفنية تتميز كلما كان الفنان صادقاً في التعبير عنها.
أتقنت الخطيب جميع أدوات الرسم وألوانه فرسمت بألوان الرصاص والفحم ودمجت وسائط مختلفة من الأكريليك، الزيتي وغيرها.. وقدمت أعمالاً بمختلف هذه التقنيات وبأسلوب المدرسة الواقعية، لكونها تحب كل ما هو واقعي ويحمل تفاصيل دقيقة وخاصة رسم الأطفال.
وأضافت أن الفن يجعلنا أقل شعوراً بالوحدة، والرسم بالنسبة إليها يعني خلق عالم جديد وأفكار جديدة، وأشارت إلى أنها عملت على تطوير ذاتها وأدواتها في الرسم عبر تعلمها للقواعد والمبادئ الأساسية لفن الرسم، ومن خلاله تعبر عن نفسها والواقع المحيط بها.
رسمت هديل بالرصاص والفحم كونها تعشقه لرشاقته وسرعته وقلة تشوهاته الجانبية للوحة، فالرصاص قادر على إبراز كل التفاصيل والخطوط الدقيقة وكأن المشاهد ينظر إلى صورة فوتوغرافية مأخوذة بدقة التصوير بالأبيض والأسود، وخاصة في رسم الوجوه الذي تتقنه باحترافية عالية.
السابق