أتينا متأخرين إلى الملكية الفكرية

الثورة _ علاء الدين محمد
الملكية الفكرية هي الملكية التي ينتجها العقل ، وهي تعبر عن الفكر إن كان أدبا أو علما ، بالتالي هذه الملكية تتجسد في حقوق النشر ، وهذا ما يهمنا ككتاب ومثقفين، وأيضا في براءات الاختراع وهو ما يخص العلماء و هي المشكلة المختلف عليها عالميا وأيضا تشمل العلامات التجارية والتصاميم للآلات وغيرها من مسائل أخرى ذات طابع فكري .
وفي هذا الميدان يمكن أن نشير إلى الأغاني والموسيقا وكثير من الأشياء التي لها قيمة مادية في عالم اليوم .
بهذه الكلمات بدأ الأستاذ حسام خضور نشاطه تحت عنوان (الملكية الفكرية ) في ثقافي المزة بدمشق حول الملكية الفكرية. مضيفا أن الغرب في هذا المجال يسعى لأن يمتلك الأساس للكثير من براءات الاختراع والعلامات التجارية ووضع يده عليه، ويلزمنا أن ندفع من أجل ذلك.
وبين خضور أننا أتينا الى الملكية الفكرية متأخرين في القرن 21 حيث بدأت الضغوط علينا وأخذت هذه الأمور شكلها القانوني في أول 10 سنوات من القرن 21 بصدور القانون 63 الذي يحكم هذه المسائل .
والوزاره المشرفة على حماية الحق الفكري هي وزارة الثقافة الممثلة في مديريه حقوق الملكية الفكرية.
بالتالي من كان لديه براءة اختراع أو أشياء من هذا القبيل عليه أن يتوجه إلى وزارة الثقافة فيما يخص المسائل الثقافية لأن قضايا الملكية الفكرية جزء منها متعلق بوزارة الصناعة والتجارة الخارجية والاقتصاد وأنصح الجميع ممن لديهم ملكية فكرية للتوجه لوزارة الثقافة لأن هناك قرصنة وسرقات لأعمال سرقت وفقدوا حقهم بها .
وسرد خضور حادثتين جرتا معه الأولى مع بيل كلينتون لكتاب له بعنوان (حياتي مذكرات) حيث قال قد كلفت من قبل دار نشر بترجمة الكتاب وفعلت لكن دار لبنانية أخذت حقوق الترجمة وأقامت دعوى على دار النشر السورية .
كلينتون بنفسه في مؤتمر بالدوحة عام ٢٠٠٥ أثار المشكلة بحضور السيدة بثينة شعبان حيث استدعيت للتوضيح ان الترجمة لاتتحول إلى ملكية إلا عندما تطبع.
والمترجم ليس له هذا الاختصاص بل هو لدار النشر الذي هو المسؤول .
والحادثة الثانية للرئيس الأميركي كارتر فكانت دار النشر في العربية السعودية قد أخذت حقوق النشر فجاؤوا إلى دمشق وبمعونة الشرطة القضائية تم جمع الكتاب وأخذ تصريح من دار النشر على عدم توزيعه في سورية .
الملكية الفكرية أصبحت تحكمها القوانين وهذه المسألة فيما يخص بلدان العالم الثالث مكلفة كثيرا هم يسرقون عقولنا ويتم ذلك من خلال البعثات التي نرسلها إلى دول أخرى حيث يقدمون لهم إغراءات برواتب عالية ويأخذون ملكيتنا..هذه الملكية عائدة للبلد الذي أرسل تلك العقول ، لكن القوي دائما يفرض إرادته.

آخر الأخبار
ثلاث منظومات طاقة لآبار مياه الشرب بريف حماة الجنوبي الفن التشكيلي يعيد "روح المكان" لحمص بعد التحرير دراسة هندسية لترميم وتأهيل المواقع الأثرية بحمص الاقتصاد الإسلامي المعاصر في ندوة بدرعا سوريا توقّع اتفاقية استراتيجية مع "موانئ دبي العالمية" لتطوير ميناء طرطوس "صندوق الخدمة".. مبادرة محلية تعيد الحياة إلى المدن المتضررة شمال سوريا معرض الصناعات التجميلية.. إقبال وتسويق مباشر للمنتج السوري تحسين الواقع البيئي في جرمانا لكل طالب حقه الكامل.. التربية تناقش مع موجهيها آلية تصحيح الثانوية تعزيز الإصلاحات المالية.. خطوة نحو مواجهة أزمة السيولة تعزيز الشراكة التربوية مع بعثة الاتحاد الأوروبي لتطوير التعليم حرائق اللاذقية تلتهم عشرات آلاف الدونمات.. و"SAMS" تطلق استجابة طارئة بالتعاون مع شركائها تصحيح المسار خطوة البداية.. ذوو الإعاقة تحت مجهر سوق العمل الخاص "برداً وسلاماً".. من حمص لدعم الدفاع المدني والمتضررين من الحرائق تأهيل بئرين لمياه الشرب في المتاعية وإزالة 13 تعدياً باليادودة "سكر مسكنة".. بين أنقاض الحرب وشبهات الاستثمار "أهل الخير".. تنير شوارع خان أرنبة في القنيطرة  "امتحانات اللاذقية" تنهي تنتيج أولى المواد الامتحانية للتعليم الأساسي أكرم الأحمد: المغتربون ثروة سوريا المهاجر ومفتاح نهضتها جيل التكنولوجيا.. من يربّي أبناءنا اليوم؟