الثورة – متابعة فؤاد الوادي:
تحت شعار “الأمل بالشفافية” عقد فرع دمشق لاتحاد الصحفيين صباح اليوم مؤتمره السنوي الثالث من المؤتمر العام السابع وذلك في مبنى دار البعث.
وناقش الزملاء الصحفيون في مؤتمرهم هموم العمل الصحفي والمشاكل التي تعتريهم ومطالبهم، كما ناقش المؤتمرون واقع الإعلام السوري بشكل عام وأداء اتحاد الصحفيين خلال الفترة الماضية وكيفية النهوض بعمل الاتحاد ودوره وتطوير الأداء الإعلامي، مطالبين بضرورة تنظيم واقع المهنة ووجود قانون إعلام عصري يضمن حقوق الصحفيين ويحميها، وتحسين الوضع المادي للصحفيين سواء من كانوا على رأس عملهم أو من المتقاعدين والاستفادة من المشاريع الاستثمارية التابعة للاتحاد، بما يعود بالفائدة على المنتسبين إليه.
ورد رئيس اتحاد الصحفيين الزميل موسى عبد النور على أسئلة المشاركين مؤكدا أن قانون الإعلام الجديد هو مطلب الصحفيين كونه ينظم المهنة والبيئة التشريعية لممارستها ويعزز واقع المهنة بشكل يتيح الارتقاء بعملها ويخلصها من الدخلاء عليها، مشيراً إلى العمل على متابعة موضوع المشاريع الاستثمارية الخاصة بالاتحاد وتحسين وضع التأمين الصحي للمنتسبين. وأكد معاون وزير الإعلام أحمد ضوا على أسئلة المشاركين مؤكداً ضرورة تناول الصحفيين السوريين القضايا المحلية ونقل ما يحدث بشفافية، منوهاً بدورهم المهم في تغطية التطورات الإقليمية والدولية، ولاسيما الحاصلة على الساحة الفلسطينية، داعياً إلى تحري الدقة في التعاطي مع المعلومات التي يتم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
بدوره رئيس فرع الاتحاد في دمشق محمود وسوف لفت إلى ضرورة معالجة العراقيل التي تواجه عمل الصحفيين والتي تم طرحها في المؤتمر لجهة الخدمات المقدمة، ودعم الصحفيين مادياً ومعنوياً وتحسين أوضاعهم.
ودعت مداخلات الزملاء إلى تعديل قانون اتحاد الصحفيين وتأهيل الكوادر الصحفية الشابة وتطوير الأدوات الإعلامية وتأمين المستلزمات اللازمة وإعطاء الأولوية للخريجين من كلية الإعلام في إتاحة الفرصة لهم بالعمل في المؤسسات الإعلامية.
وطالب العديد من أعضاء المؤتمر بتحسين بيئة وظروف العمل، ورفع تعويض طبيعة العمل الصحفي، وزيادة الدعم المادي للصحفيين والعاملين في مجال الإعلام القائمين على رأس عملهم والمتقاعدين منهم.
وطرحوا مجموعة من الاستفسارات والتساؤلات حول استثمارات اتحاد الصحفيين وكيفية الاستفادة منها وتأجيرها ومتابعة الاستثمارات التي ما زالت معلقة منها، كما دعا الأعضاء إلى البحث عن موارد مالية جديدة لدعم الاتحاد وذلك عبر الاستثمارات المختلفة.
وأكد الزملاء الصحفيون ضرورة تسهيل عمل المكاتب الصحفية بعيداً عن المضايقات الإدارية في وزارات الدولة، وكذلك رفع تعويضات الصحفيين المتقاعدين كونهم أدوا واجبهم على أكمل وجه.
كما تركزت المداخلات على أهمية توفير أدوات تطوير الخطاب الإعلامي والاهتمام بالإعلام الالكتروني وتسهيل حصول الصحفيين على المعلومات من المؤسسات الحكومية.