الصحة تطلق حملة التلقيح الوطنية الشاملة.. د. الطرابيشي: الوصول إلى أكثر من 656 ألف طفل

الثورة – دمشق – عادل عبد الله:

أكدت مدير الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة الدكتورة رزان الطرابيشي لـ “الثورة” أن وزارة الصحة تعمل باستمرار إلى تأمين أفضل اللقاحات الموجودة في العالم وتوفيرها في جميع المراكز الصحية في المحافظات والفرق الجوالة وبشكل مجاني، ويشمل برنامج التلقيح الوطني في سورية جميع الأطفال ويهدف إلى إنقاص معدلات المراضة والوفيات عند الأطفال دون الخمس سنوات من خلال التلقيح المنهجي للأطفال باللقاحات التي تحميهم من الأمراض.

ونوهت بأن التلقيح أمر ضروري وكل طفل يحتاج إلى عدد من جرعات اللقاح خلال العام والنصف الأول من حياته وإلى جرعات إضافية داعمة بعد ذلك، وخاصة خلال العامين الأول والثاني من عمر الطفل لأنه يعزز مناعة الأطفال ضد الأمراض، والوقاية المبكرة خير من العلاج.
ولفتت الدكتورة الطرابيشي إلى أن الهدف العام لحملة اللقاح الوطنية الشاملة التي أطلقتها وزارة الصحة اليوم، إجراء مسح لجميع الأطفال دون الخمس سنوات أي الوصول إلى ما يقرب 2.8 مليون طفل وتقديم اللقاحات المستحقة، وبالتالي الوصول لأطفال ZERO DOSE وتزويدهم باللقاحات الأساسية الهامة لهم ولصحتهم، وإجراء مسح للأطفال للتأكد من الحالة التلقيحية لجميع الأطفال دون الخمس سنوات، وحماية الأطفال من الأمراض المشمولة ببرنامج التلقيح الوطني ورفع نسب التغطية بجرعات اللقاح كافة، وإعطاء الأطفال دون الخمس سنوات  فيتامين A بجرعة تناسب العمر.
وبينت أن هدف الأطفال لتحري الحالة التلقيحية لـ 2808746 طفلاً دون الخمس سنوات، 2512972 طفلاً ممكن الوصول، و 295774 طفلاً صعب الوصول، موضحة أن هدف الأطفال المتوقع تلقيهم اللقاح 656201، منهم 359914 طفلاً ممكن الوصول، و296288 طفلاً صعب الوصول.

وأشارت الدكتورة الطرابيشي إلى أن عدد المراكز الصحية الثابتة 993 مركزاً، وعدد المراكز المحدثة 70 مركزاً، وعدد الفرق الجوالة 1097 مركزاً، ويصل عدد العاملين الصحيين المشاركين بالحملة أكثر من 10047 عاملاً صحياً، 4551 عاملاً ضمن  المراكز الصحية، و2882 عاملاً ضمن الفرق الجوالة، وعدد عناصر التواصل 1769  عنصراً، ويبلغ عدد عناصر المسؤولين عن حفظ ونقل اللقاح 122 عنصراً، وعدد المشرفين على حسن سير الحملة 723 مشرفاً، ووصل عدد السيارات المستخدمة بالحملة إلى 1041 سيارة، منها 23 سيارة حكومية، و 1018 سيارة مستأجرة.
ونوهت بأنه توجد أهمية كبيرة لحفظ اللقاح بدرجات الحرارة المناسبة كل حسب نوعه, وتمتلك وزارة الصحة أحد أفضل سلاسل التبريد لحفظ اللقاحات على جميع المستويات.