الثورة – اللاذقية – نعمان برهوم:
أكد المدير العام للهيئة العامة للثروة السمكية والأحياء المائية الدكتور علي عثمان، أن الفنيين في الهيئة يقومون حالياً بعمليات تفريخ أسماك الكارب العام (المرأتي والحرشفي) وأسماك المشط النيلي والأزرق، إضافة لأسماك الزينة.
وبين أنه تم نقل أمات أسماك المشط من أحواض التشتية إلى أحواض التفريخ التي تم تجهيزها وفق أسس علمية من حيث التكليس والتعقيم وإزالة النباتات المائية وإضافة الأسمدة العضوية.
وبالنسبة لأسماك الكارب العام (المرأتي والحرشفي) أوضح الدكتور عثمان أنه يتم حالياً التفريخ الطبيعي والصناعي وعلى مدار الساعة، وذلك باستخدام جميع الإمكانات المتوفرة حيث تم إجراء ثلاث عمليات تفريخ طبيعي ناجحة باستخدام أقفاص التفريخ الطبيعي بعد إجراء الصيانة اللازمة لها.
كما تم هذا العام ولأول مرة تجهيز قفص عائم باستخدام الفواشات في الأحواض الترابية لاستيعاب أكبر قدر ممكن من أمات الكارب من أجل تفريخها طبيعيا والاستفادة منها في ظل الارتفاع المفاجئ لدرجات الحرارة.أما في مجال التفريخ الصناعي لأسماك الكارب فبين أنه تم حقن مجموعة من أمات الكارب المرآتي (الذكور والإناث) بمستخلص الغدة النخامة وتم الحصول على البيوض من الإناث وتخصيبها باستخلاص السائل المنوي من الذكور مباشرة، وكان إجمالي البيوض التي تم الحصول عليها من هذه التجربة حوالي 6 كغ تم توزيعها على أقماع التفريخ بمعدل نصف كيلو غرام بيض لكل قمع.
وفي مجال أسماك الزينة فقد بين أنه تم تفريخ أمات الغولد فيش طبيعيا باستخدام الأعشاب المائية كأعشاش للتفريخ، وتم نقل الأعشاش إلى أحواض التفقيس بعد وضع البيض عليها من أجل عمليات الحضن والحصول على اليرقات.
وأشار الدكتور عثمان إلى أن الهيئة العامة للثروة السمكية والأحياء المائية، ومن خلال الفنيين العاملين في مركز الأبحاث مستمرة بعمليات تفريخ الأسماك وبوتيرة عالية ولكل الأنواع للوصول إلى الطاقة القصوى من إنتاج الأصبعيات، كما أن الكادر الفني للهيئة في جميع المحافظات جاهز لتقديم خبراته الفنية للإخوة المربين في القطاع الخاص سواء في مجال التفريخ أو التربية.