بعدما نجح اتحاد كرة القدم باستصدار موافقة من الاتحاد الآسيوي للعبة لتسبيق مواجهة منتخبنا أمام نظيره الكوري الشمالي من الجولة الخامسة إلى الجولة الثانية من المجموعة الثانية في التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027 وذلك بهدف توفير أكبر قدر ممكن من الراحة لمنتخبنا وتجنيبه السفر إلى شرق القارة الصفراء مرتين خلال أيام قليلة.
هاهو اتحاد الكرة يحقق نجاحاً آخر بعدما لاقى اعتراضه على مواجهة منتخب كوريا الشمالية في أرض الأخيرة قبولاً لدى الاتحاد القاري للعبة الذي طلب من الأصدقاء في كوريا الشمالية اختيار أرض محايدة لاستضافة مباراة منتخبنا ضمن الجولة السادسة من منافسات المجموعة الثانية.
في الحقيقة فإن العمل على الشق الإداري بهذه الاحترافية ومحاولة استثمار كل الظروف لخدمة المنتخب هو نجاح إداري لم نشهد له مثيلاً منذ فترة بعيدة إن لم نكن نشهده لأول مرة، علماً أن هذا النجاح جاء مترافقاً مع نجاحات أخرى في ملف اللاعبين مستعيدي الجنسية، وفي ملف رفع الحظر عن ملاعبنا الذي دخل في مراحل عملية حقيقية.
هذه النجاعة في عدة ملفات تضعنا أمام مسؤولية إظهار الرضا بالحد الأدنى على عمل اتحاد اللعبة الشعبية الأولى مع الالتزام بتقديم الدعم الكامل للقائمين على كرتنا طالما أنهم ماضون في الطريق الصحيح، ولاسيما أننا مررنا سابقاً بهنات وعثرات كثيرة بسبب الإهمال وعدم الجدية في التعاطي مع كل الملفات.