الثورة _ فؤاد الوادي:
واصل الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس عدوانه الوحشي على بلدات ومدن الضفة الغربية، بالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على الفلسطينيين في قطاع غزة لليوم الـ202.
وفي التفاصيل فقد اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدّة مناطق في الضفة، واعتقلت عشرات الفلسطينيين وسط مواجهات واشتباكات بين شبان فلسطينيين وجنود الاحتلال الذين أطلقوا الرصاص الحي وقنابل الغاز السام، ما أدّى إلى استشهاد فتى فلسطيني وإصابة عدد من الفلسطينيين.
وقالت وسائل إعلامية فلسطينية إن فتى فلسطينيا استشهد برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها اليوم مدينة رام الله بالضفة الغربية، بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال المدينة وداهمت منازل الفلسطينيين واعتدت عليهم بالرصاص وقنابل الغاز السام، ما أدى إلى استشهاد الفتى وإصابة عشرات آخرين.
واقتحمت قوات الاحتلال مدينة طولكرم، وداهمت منازل الفلسطينيين وعاثت خرابا فيها واعتقلت عددا من الشبان الفلسطينيين، فيما تصدّى لها مقاومون فلسطينيون واستهدفوها بالرصاص الحي والعبوات الناسفة.
كما اقتحمت قوات الاحتلال، بلدة بيت فوريك، شرقي نابلس، بعشرات الآليات العسكرية التي أغلقت عددا من شوارع البلدة، فيما داهم جنود الاحتلال منازل الفلسطينيين وقاموا بتفتيشها وتخريب محتوياتها واعتقال عشرات الفلسطينيين، وسط مواجهات مع شبان فلسطينيين.
واقتحمت قوات الاحتلال مدينة قلقيلية أيضاً من مدخلها الشرقي بعدة آليات، حيث تمركزت في حي كفر سابا وخلة نوفل، وداهمت عددا من المنازل وخربت محتوياتها.
يأتي ذلك فيما تشهد الضفة الغربية اعتداءات يومية من قبل الاحتلال، وخصوصاً منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول الماضي، إذ تتعرض بلداتها ومدنها لكافة أنواع الإرهاب الصهيوني وهو ما يؤدي إلى استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين.
إلى ذلك، اقتحم مئات المستوطنين، باحات المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، بالتزامن مع ما يسمى بـ «عيد الفصح» اليهودي.
وأوضحت وسائل الإعلام الفلسطينية أن أكثر من 430 مستوطنا ومتطرفا اقتحموا المسجد الأقصى، بالتزامن مع ثالث أيام عيد «الفصح اليهودي»، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، في ظل إجراءات عسكرية مشددة في القدس المحتلة، حيث أعاقت حركة المصلين، ودققت في بطاقاتهم الشخصية.