الثورة – ريف دمشق – لينا شلهوب:
بين الفينة والأخرى تتكرر واقعة السقوط في الريكارات المفتوحة التي باتت هاجساً يؤرق نفوس الناس، وكان آخرها – وربما ليس الأخير – وقوع رجل وابنه في ريكارد ببلدة الهيجانة في محافظة ريف دمشق.
فقد أكد رئيس مجلس بلدية الهيجانة أحمد سليم لـ “الثورة” أنه تم مساء أمس انتشال جثتين لرجل وابنه من ريكار بعمق 12 م بالقرب من محطة الصرف الصحي في البلدة، مؤكداً أن عناصر الدفاع المدني بريف دمشق تمكنوا من انتشال الجثتين.
وأوضح أن الرجل المتوفي (مروان ابراهيم نصرة) مواليد 1961 هو مزارع، وابنه محمد مروان نصرة مواليد 1989، لافتاً إلى أن المعلومات الأولية تفيد بأن المزارع على ما يبدو أراد النزول إلى الريكار من أجل تنظيفه، أو ربما لإجراء عمل ما يخص سقاية المزروعات التي يشرف عليها، لكن على ما يبدو فقد الوعي نتيجة انبعاث الغازات ضمن الريكار، في حين تدخل الابن في محاولة منه لمساعدة والده، إلا أن انبعاث الغازات ربما أسهم بانقطاع الأوكسجين ما أدى إلى مفارقتهما الحياة معاً.
كما أكد أن عناصر الدفاع المدني، وكذلك عناصر الشرطة حضروا حال العلم بالواقعة إلى موقع الريكار، وبذلوا الجهود من أجل انتشال الجثتين، والتي أفضت إلى إخراج الجثتين من الريكار، وتلا ذلك تدوين وفتح محضر تحقيق رسمي في الحادثة، للتأكد من صحتها.