الثورة – هراير جوانيان:
يقترب برشلونة الإسباني من خسارة لقب الليغا لصالح غريمه التقليدي ريال مدريد، وذلك عقب هزيمته الأخيرة بنتيجة 2-3، في مباراة الكلاسيكو، التي أُقيمت يوم الأحد الماضي، على ملعب سانتياغو برنابيه، ضمن منافسات الأسبوع الـ32 ، إذ يبتعد الفريق الكاتالوني بفارق ١٤ نقطة كاملة عن تشكيلة المدير الفني للملكي، الإيطالي كارلو أنشيلوتي، وقبل ختام المنافسة بست جولات.
ويتبقى أمام برشلونة ثلاثة تحديات حاسمة قبل ختام منافسات الموسم الكروي الجاري، وتعويض الخيبات الكبيرة، التي تعرّض لها زملاء الموهبة والنجم الصاعد، لامين يامال، في مسابقات الليغا، وكأس ملك إسبانيا، وكذلك في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
حسم المركز الثاني والتأهل للسوبر
لا يزال برشلونة بقيادة مدربه تشافي الذي مدد تعاقده مع الفريق، في صراعٍ خاص، مع فريق جيرونا، وذلك لتحقيق المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري الإسباني ، وهو الذي سيمسح لأحد الفريقين بالمشاركة في بطولة كأس السوبر الإسباني، الموسم المقبل، برفقة بطل الليغا، والتي يقترب فريق ريال مدريد من الفوز بها، بالإضافة إلى حامل لقب كأس ملك إسبانيا، أثلتيك بلباو، وكذلك وصيفه ريال مايوركا، مع الإشارة إلى أن فريق البلوغرانا يتفوق على جيرونا بفارق نقطتين، كما أنّه سيواجه في المباريات المقبلة كلاً من أندية: فالنسيا وجيرونا وريال سوسيداد وألميريا ورايو فاليكانو وإشبيلية.
ليفاندوفسكي وجائزة البيتشيتشي
يواصل مهاجم البارسا، البولندي ليفاندوفسكي، المنافسة خلال الأسابيع القليلة المقبلة للتتويج بجائزة هداف الدوري الإسباني (البيتشيتشي)، للموسم الثاني على التوالي، علماً بأنّه حصل على الجائزة في الموسم الماضي، عقب تسجيله 23 هدفاً، ولكن في الموسم الجاري يحتل المركز السابع بعدما سجل 13 هدفاً حتى الآن، ولا يزال يبتعد بفارق خمسة أهداف كاملة عن مهاجم فريق جيرونا، الأوكراني أرتيم دوفبيك، متصدر القائمة برصيد 18 هدفاً، في حين يحتل نجم ريال مدريد، الإنكليزي جود بيلنغهام، المرتبة الثانية بمجموع 17 هدفاً.
تير شتيغن وجائزة زامورا
يبحث الحارس الألماني، مارك أندريه تير شتيغن، عن التتويج بجائزة زامورا لأفضل حارس في الدوري الإسباني هذا الموسم، إذ لا يزال حاضراً في السباق، بصحبة حارس بلباو، أوناي سيمون، مع الإشارة إلى أن حامي عرين فريق منشنغلادباخ الألماني السابق، تلقى في الموسم الحالي 20 هدفاً من خلال مشاركته مع النادي الكاتالوني في 22 مباراة، أي بمعدل 0,90 هدف في كلّ لقاء، ومتقدماً بفارق بسيط عن الحارس الباسكي، الذي استقبل 0,93 هدفاً في كلّ مواجهة، وبذلك أصبح شتيغن مطالباً بالحفاظ على هذا الفارق، بشرط مشاركته في كلّ المباريات المتبقية من بطولة الليغا، للوصول إلى 28 مباراة وتحقيق شروط المنافسة على الجائزة.