الثورة _ فؤاد الوادي:
واصل الكيان الصهيوني اليوم الاثنين إرهابه بحق الفلسطينيين في بلدات ومدن الضفة الغربية، بالتوازي مع حربه الوحشية التي يشنها على قطاع غزة لليوم الـ 206 والتي راح ضحيتها عشرات الآلاف من الفلسطينيين.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن قوات الاحتلال اقتحمت قرية برقة شمال غرب نابلس من عدة مداخل واعتقلت عدداً من الفلسطينيين بعد أن داهمت عدداً من أحيائها وقامت بتفتيش المنازل وتخريب محتوياتها.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدات يعبد، وعرابة، وسيلة الظهر، وبير الباشا، والجلمة، وعرانة، وعربونة، ودير غزالة، بمدينة جنين، واعتقلت عشرات الفلسطينيين، وسط اندلاع مواجهات بين شبان فلسطينيين وجنود الاحتلال الذين أطلقوا الرصاص الحي وقنابل الغاز السام، ما أدى على إصابة عشرات الفلسطينيين بجروح وحالات اختناق، كما قامت قوات الاحتلال بمداهمة المنازل والعبث بمحتوياتها.
يأتي ذلك، فيما لا تزال قوات الاحتلال ولليوم التاسع على التوالي تحاصر وتقتحم قرية جلبون شمال شرق جنين، وتستولي على منازل الفلسطينيين وتحول بعضها إلى نقاط عسكرية،هذا في وقت جرفت فيه قوات الاحتلال أراض زراعية في قريتي جلبون وفقوعة شمال شرق جنين، وقامت أيضاً باقتلاع أعمدة كهرباء، وتجريف أجزاء من الشارع الرئيسي بطول 60 متراً وعرض 10 أمتار.
إلى ذلك شددت قوات الاحتلال، إجراءاتها العسكرية على حاجزي تياسير والحمرا العسكريين بالأغوار الشمالية.
في الأثناء، اعتدى مستوطنون بحماية قوات الاحتلال بالضرب المبرح على مواطنين فلسطينيين في مسافر يطا جنوب الخليل، ما أدى لإصابتهم برضوض وجروح.
