المأزوم لا ينقذ مأزوماً

رغم مضي سبعة أشهر على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، فقد فشلت آلة الإجرام والعدوان في النيل من صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته، فلا يبدو أمام نتنياهو وأركان حربه المأزومين أي سبيل للخروج من مآزقهم التي تتفاقم مع استمرار الحرب، وعدم قدرة قوات الاحتلال السيطرة عليها أو التحكم بمساراتها.
لا إنجاز ولا انتصار يتحقق لدى كيان العدو، لهذا يهرب حكامه إلى الأمام من مأزقهم عبر سياسة القتل والتدمير وجرائم الإبادة المستمرة يومياً خلال العدوان.
ورغم التعنت الذي يبديه حكام الاحتلال في رفض أي آلية للهدنة مع المقاومة، إلى جانب محاولة حكومة الكيان فتح المنطقة أمام خيارات متعددة تهدد جميعها بانفجار الوضع، وامتداد الحرب على غزة إلى حرب إقليمية.
لا يبدو أن كيان العدو قادر على تجاوز مآزقه الوجودية والسياسية والمالية التي تتفاقم مع إطالة مدة الحرب وتصاعد الهزائم والانكسارات التي يمنى بها وخاصة ارتفاع تكاليف الحرب مالياً وعسكرياً والخسائر  من قواته وعتاده.
الملفت في المشهد الإسرائيلي أن حكومة الكيان المتأزمة والمهزوزة والمتهالكة تأمل المساعدة من الإدارة الأميركية التي كل إمكاناتها لمساعدة الكيان.
لكنها الآن تبدو عاجزة وغير قادرة على مساعدة نفسها بعد الهزائم والانكسارات التي منيت بها إدارة بايدن على أكثر من ملف في أوكرانيا وفي المنطقة والعالم.
ما يتحكم بالأمر هو الانتخابات الأميركية القادمة، حيث تحاول إدارة بايدن شد البساط نحوها من خلال تحقيق أي إنجاز في منطقة الشرق ألوسط أو في منطقة أوراسيا يساعدها على حفظ ماء وجهها أمام الناخبين الأميركيين.
فكيف ستساعد الكيان الإسرائيلي..؟
فاقد الشيء لا يعطيه فالإدارة الأميركية المأزومة أيضاً غير قادرة على إنقاذ الكيان المحتل المأزوم.

آخر الأخبار
"اللاعنف".. رؤية تربوية لبناء جيل متسامح انفتاح العراق على سوريا.. بين القرار الإيراني والتيار المناهض  تحدياً للدولة والإقليم.. "حزب الله" يعيد بناء قدراته العسكرية في جنوب لبنان سوريا بلا قيود.. حان الوقت لدخول المنظمات الدولية بقوة إلى سوريا قوات إسرائيلية تتوغّل في ريف القنيطرة الاقتصاد السوري يطرق أبواب المنظومة الدولية عبر "صندوق النقد" القطاع المصرفي عند مفترق طرق حاسم إسرائيل في حالة تأهب قصوى للقاء بن سلمان وترامب الآباء النرجسيون.. التأثير الخفي على الأطفال والأمهات بناء الثقة بالحكومة من بوابة التميز في خدمة المواطن مشروع الهوية التنموية.. تحديات وفرص رفع معدلات القبول يشعل جدلاً واسعاً بين طلاب المفاضلة الجامعية "تجارة وصناعة" دير الزور تسعى لإطلاق مشروع تأهيل السوق المقبي البحث العلمي في جامعة اللاذقية.. تطور نوعي وشراكات وطنية ودولية حين يختار الطبيب المطرقة بدل المعقم محادثات أميركية ألمانية حول مشروع توريد توربينات غاز لسوريا قطر والسعودية وتركيا.. تحالف إقليمي جديد ضمن البوصلة السورية  الرؤية الاستراتيجية بعد لقاء الشرع وترامب.. "الأمن أولاً ثم الرخاء" ترامب يعد السوريين بعد زيارة الشرع.. كيف سينتهي "قيصر"؟ تغيرت الكلمات وبقي التسول حاضراً!