الأخبار التي تم تداولها ( ولم يتم نفيها) عن تعيين الكابتن جهاد الحسين مدرباً لمنتخبنا الأولمبي لكرة القدم خلفاً للمدير الفني السابق ماهر بحري تعني حكماً أحد أمرين، فإما أن المعنيين قد اختلفوا على بعض التفاصيل مع المدرب السابق وبالتالي لم يتم تجديد عقده (ولا سيما أنه نجح بقيادة أولمبي كرتنا إلى النهائيات بعد غياب عدة سنوات)،أو أن القناعة لم تكن كاملة بما قدمه المنتخب الأولمبي من أداء وبالتالي جاء البحث عن مدرب جديد بفكر مختلف قادر على تحقيق المطلوب في النهائيات الآسيوية التي تستضيفها السعودية مطلع العام القادم.
طبعاً الاحتمال الأكبر هو أن يكون لدى القائمين على كرتنا قناعة وثقة كبيرة بإمكانات أولمبي كرتنا وقدرته على الذهاب بعيداً في النهائيات ولذلك قد يتم تغيير الجهاز الفني، ولكن يبقى أن يكون لدى المعنيين خطة تحضير نوعية قبل النهائيات وأن يحتملوا أي انتقادات إن فشل المنتخب مع جهازه الفني الجديد لأن الغالبية ستتساءل عن أسباب التخلي عن مدرب أنجز مهمته من حيث النتائج على أقل تقدير.
إذاً التغيير إن كان من أجل التطوير فهو مقبول ومرحبُ به ولكن إن كان بسبب خلافات فعلى أصحاب القرار أن يتحملوا التبعات.