الملحق الثقافي-علم عبد اللطيف:
ولو كانت دمشق ثنى عناني … لبيق الثرد صيني الجفانِ)
المتنبي.
وصرتُ إلى التّعلّل في شجوني
وأغواني التذكّرُ حين
رفّا
وكنتُ أشيحُ عن شجَني لأنسى
زماناً سامَني كَرباً
وعَسْفا
ولم أكُ أستطيبُ بضفّتيه
حضوراً.. أو غياباً حين
أضفى
تعلّليَ المسافرُ فيَّ شعراً
صحائفَ ما نسيتُ بهنّ
حرفا
وأسلمني إلى شجنٍ أليـفٍ
تَواعَدْنا على حزنٍ
فوفّـى
هو الحزنُ اصطفى في حالتيـه
حديثٓ تعلّلٍ أنقى
وأصفى
ولو وجهُ الشآم ثنى عنانٍ
فمنّي اليوم… أدمى الشدُّ
كفّا
وما أصلُ السؤال سوى اشتياقٌ
وبات الردُّ بالتعليل
كشْفا
وقد كان الطريق بنا طويلاً
إلى حلبٍ..وما أغمضتُ
طرفا
وهامَسَتِ الطريقَ بغوطتيها
دمشقَ بسرّها..والسرُّ
شفّا
كأني (أحمدٌ) لشآمتيه
أثار بشعره صَنجاً
ودفّا
كأني (أحمد) السوريّ فيها
توزّع ضمنها.. نصفاً
ونصفا
تآذَرَ والحنينُ به نشيدٌ
فأهدى في القصيد لهنّ
وصفا.
العدد 1187 –30-4-2024