وتر الكلام.. كتبت لنا!

الملحق الثقافي- سعاد زاهر:

افتتاحيات الكتب بتفاصيلها الصغيرة من لوحات صممت خصيصاً للكتاب، أو صورة لمبدعة أو تقديم
الكتاب أو تلك الإهداءات التي كانت تصاغ بتكثيف لافت.
كلها عناصر عمقت من الحضور التسويقي للكتاب، ونحن نتجول في المعارض لطالما أمسكنا بأغلفة الكتب وقرأنا ماكتب على الغلاف وربما جعلنا نقرر شراء الكتاب أو نبتعد عنه.
فيما سبق كان كل مايتعلق بأغلفة الكتب، وعتباتها من تقديم وإهداءات تهدف إلى جذب القارئ كي يشتري الكتاب، إنها تفاصيل صغيرة تعطي للكتاب قيمة وتحفز الطلب على اقتنائه وخاصة حين كان يقدم لها مشاهير الأدب والإبداع، كما فعل نزار قباني
مع ذاكرة الجسد لأحلام مستغانمي.
مكتباتنا الورقية حين كانت تضم إهداء بخط اليد لمخطوط أهدي خصيصاً لنا من قبل كاتبه كنا نشعر بإحساس مغاير لدى قراءتنا له، كأن تلك النسخة كتبت خصيصاً لنا، ولكن اليوم ونحن نمسك بأجهزتنا الإلكترونية كي نقرأ كتباً قمنا بتحميلها مع عشرات الكتب التي تظهر في متصفحات أعدت لهذا الغرض، هل ننتبه إلى الأغلفة والإهداءات وكل مايخص أغلفة الكتب عموماً؟
هل لاتزال عتبات النصوص تحتفظ بأهميتها..؟
حين كان الكتاب الورقي يبرز أهميتها ويتفنن في إظهارها، بالتأكيد كانت مهمة، لكن مع التغير الذي نعيشه لا في مجال الكتب فقط، بل في الثقافة عموماً، لاشك أننا في حيرة تزداد مع سيطرة واقع تكنولوجي يفسح المجال للابتعاد عن مذاق ثقافي لطالما كان لمختلف تفاصيله قوة في استنهاض عزيمة من بنوا حضارات بهمة لا تلين.

العدد 1187 –30-4-2024       

آخر الأخبار
في حادثة صادمة.. فصل طالب لضربه مدير ثانوية في درعا "الطوارئ" :  2000 حادث سير منذ مطلع العام و120 وفاة جلسة مجلس الأمن: دعوات لرفع العقوبات ودعم العملية السياسية في سوريا رئيس الوزراء القطري والمبعوث الأميركي يبحثان سبل دعم سوريا الهلال الأحمر القطري يطلق مشروعاً إنسانياً لإنقاذ مرضى الكلى في سوريا سجن المزة العسكري .. تاريخ أسود من القهر والتعذيب الاعتماد الصحي يدخل الخدمة .. وزير الصحة ل " الثورة " : ضمان الجودة والسلامة في الرعاية الصحية "المفوضية الأوروبية": على أوروبا الاضطلاع بدور فعال في دعم سوريا المصارف.. انكشاف مالي عابر للحدود تصدير 89 براداً من الخضار والفواكه إلى الخليج في 4 أيام الشفافية الدبلوماسية على لسان " الشيباني "  بدعم من "يونيسف".. "السويداء" تطلق أعمال ترميم ست مدارس ارتفاع الأسعار مرض اقتصادي يترقب العلاج! كيف حوّل النظام المخلوع مدارس ريف دمشق إلى ثكنات عسكرية؟ توسيع الطاقة الاستيعابية في المدينة الجامعية بحلب لجنة فنية  لدراسة الاعتراضات على المخططات التنظيمية بحلب تفاوت أسعار الأدوية بحلب.. غياب للرقابة والنقابة لا تجيب..! الإنارة في دمشق ..حملات صيانة لا تلامس احتياجات الأحياء 10 آلاف مستفيد من خدمة "شام كاش"  في "بريد اللاذقية" الأمن الداخلي يُعلن التحرك بحزم لإنهاء الفوضى في مخيم الفردان