تحذيرات من اجتياح الاحتلال رفح ومطالبات بوقفه: يفاقم الكارثة الإنسانية

 الثورة – أسماء الفريح:

أعربت سلطنة عمان وجنوب إفريقيا عن قلقهما العميق إزاء اجتياح الاحتلال الإسرائيلي رفح جنوب قطاع غزة وخاصة أنها آخر ملجأ للنازحين من العدوان المتواصل عليه فيما دعت الصين إلى وقف الهجوم على المدينة.

واقتحمت قوات الاحتلال في وقت سابق اليوم معبر رفح وأغلقته بالكامل وأوقفت حركة المسافرين خصوصاً المرضى والجرحى ودخول المساعدات إلى القطاع ما يهدد بتفاقم الكارثة الإنسانية.

وناشدت وزارة الخارجية العمانية في بيان لها اليوم نقلته وكالة الأنباء العمانية المجتمع الدولي بضرورة التدخل الفوري لوقف الحرب والانتهاكات الإسرائيلية الوحشية المستمرة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وتحميل الاحتلال المسؤولية الكاملة لهذه الانتهاكات وجرائم الحرب وسياسة التجويع والتهجير القسري وجميعها تمثل جرائم ماثلة بحق الإنسانية.

وأعربت عن قلقها لاستمرار العدوان الإسرائيلي وجرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها قواته ضد المدنيين في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.

كما حذرت من مغبة اجتياح الاحتلال مدينة رفح والذي ينذر بآثار كارثية خطيرة قد تؤدي إلى توسيع نطاق الصراع والتوتر في المنطقة.

بدورها, قالت وزارة العلاقات الدولية والتعاون في جنوب إفريقيا اليوم “نشعر بالرعب والدهشة من إعلان ’إسرائيل’ ضرورة إخلاء رفح فوراً عبر القوة المفرطة في ذلك” مبينة أن ذلك سيدمر آخر ملجأ للناجين في قطاع غزة.

وأضافت أن “إسرائيل” تهدف إلى تهجير الفلسطينيين في غزة، في مشهد يتناقض مع القانون الدولي مؤكدة أنه لا يمكن تبرير هذا الأمر بأي عذر.

وشددت على أن رفح باتت بمثابة “مأوى مؤقت” للنازحين بعد العدوان على القطاع، وحرمانهم من الخدمات الغذائية والطبية.

وفي بكين, قال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان اليوم إن بلاده تدعو “إسرائيل” إلى الاستجابة لمطالب المجتمع الدولي، ووقف مهاجمة رفح، لتجنب كارثة إنسانية أكثر خطورة في قطاع غزة.

من ناحيته, قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل اليوم إنه “لا مكان آمن في قطاع غزة ونحن على مشارف أزمة إنسانية كبرى”.

ودعا بوريل في تصريحات صحفية الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي إلى التحرك لمنع اجتياح رفح.

وكان بوريل صرح في منشور له على منصة “إكس” في وقت سابق، أن أمر الإخلاء “يُنذر بالأسوأ، أي مزيد من الحرب والمجاعة، هذا غير مقبول، وعلى ’إسرائيل’ أن تتخلى عن الهجوم البري” في رفح.

من جانبه, أكد رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة دينيس فرانسيس، إنه لا شيء يبرر “الهجوم المتهور” على مدينة رفح والذي سيؤدي إلى المزيد من الكوارث الإنسانية.

كما حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، اليوم، من استمرار توقف دخول المساعدات إلى غزة عبر معبر رفح موضحة أن استمرار توقف دخول المساعدات وإمدادات الوقود سيوقف الاستجابة الإنسانية الحرجة في جميع أنحاء القطاع.

وقالت في بيان، نشرته عبر منصة “إكس” “إن الجوع الكارثي الذي يواجهه الناس، ولا سيما في شمال غزة، سيزداد سوءاً إذا انقطعت طرق الإمداد هذه”.

من ناحيته, حذر الناطق باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية”أوتشا” من أن مخزونهم من الوقود المخصص للعمليات الإنسانية في القطاع يكفي ليوم واحد فقط، بسبب إغلاق سلطات الاحتلال معبر رفح الحدودي مع مصر مبيناً أن هذا “المخزون هو لمجمل” العملية الإنسانية في غزة.

آخر الأخبار
العاهل الأردني يعيّن سفيان القضاة سفيراً فوق العادة لدى سوريا "العدل" تُشكل لجنة قضائية للتحقيق في أحداث السويداء وتحديد المتورطين في الانتهاكات المؤبد لسويدي أدين بقتل الطيار معاذ الكساسبة: عدالة متأخرة في قضية هزّت العالم تدابير علاجية لأزمة المياه في حمص "صيادلة طرطوس" تكرم الرعيل الأول  "الخزف السني بين العلم والفن".. لقاء علمي يجمع الإبداع والاحتراف في جامعة حلب مبادرة في «جب رملة»لحل مشكلة مياه الشرب  رجل الأعمال "قداح" يؤهل مستشفى تدمر على نفقته الخاصة تنظيم 18 ضبط تعدٍّ على مياه الشرب باليادودة  بوتين يستقبل الشيباني والوفد المرافق في الكرملين بطاقة استيعابية تبلغ 80 سريراً.. نقل المستشفى الميداني إلى مدينة القصير  شمس جديدة تشرق على الزراعة..  مشروع تأهيل آبار الري في "صوران" بريف حلب  سوريا وروسيا تبحثان قضايا عسكرية مشتركة سطو مسلح يعطل صرف الرواتب في السويداء.. و"المالية" تصدر بياناً متابعة واقع الاستثمار والمرافق الحيوية في حسياء الصناعية خطوة نحو "سوريا الجديدة".. إطلاق مديرية خدمات الشركات والسجل التجاري صفحة جديدة من التعاون الحقيقي.. دمشق وموسكو: تعزيز الشراكة ورفض التدخلات الخارجية "أطباء بلا حدود".. دعم وتطوير مستشفى نوى الوطني "صحة حلب" تبحث مع عدة منظمات دولية دعم القطاع الصحي في المحافظة تفعيل دور اتحاد العمال بحلب على المستويين الدولي والعربي