الملحق الثقافي- ديب علي حسن:
غداً تحل ذكرى أكبر كارثة إنسانية عرفها التاريخ حتى الآن وهي كما كرة الثلج أو دائرة النار في الهشيم تزداد.
وثمة من يصب المزيد من الوقود عليها.
فلسطين روح العرب الممزق وضمير العالم النازف ووجع كل أحرار الكون ..عام ١٩٤٨ م كان أن قام بالنار والحديد الكيان الصهيوني الذي مهدت له بريطانيا الاستعمارية وجاءت بكل شذاذ الآفاق من العالم إلى أرض ليس لهم بها أي جذور.
وكان ما كان فصول المأساة مستمرة بل وتزداد مجازر وقتل وتهجير وأرض محروقة وصمت غربي مطبق..
الشعوب الحرة قالت كلمتها وخرجت تهتف لحرية وكرامة فلسطين..
ولكن التواطؤ الرسمي الغربي مازال مستمرًا ويبدو أنه سيبقى طويلاً ولكن لابد لهذا الظلم أن ينكسر وينتهي .
إرادة الشعوب لا تموت قد يطول نضالها لكنها في نهاية المطاف تحقق إرادتها.
فلسطين من النهر إلى البحر حرة واثقة من نصرها من غدها لهذا كانت وستبقى قوافل الشهداء.
وعلى الضمير العالمي أن يكون في صحوة تامة لأن التاريخ لا يرحم المتخاذلين.
العدد 1189 –14-5-2024