الثورة – دمشق – عادل عبد الله:
يوم القابلات العالمي كان حاضراً برونقٍ خاص في جمعية تنظيم الأسرة السورية، كما أكدت رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتورة هزار المقداد لـ “الثورة”.
وبينت أنه وبمبادرة أقامتها الجمعية في عيادة الحلبوني بـ دمشق بدعمٍ من صندوق الأمم المتحدة للسكان – سورية، تقديراً لجهودهنَّ ولتسليط الضوء على أهمية عمل القابلات في دعم وتعزيز صحة المرأة والأسرة والولادة الآمنة، وتزويدهنَّ ببعض النصائح والمهارات في هذا المجال، بما فيها كيفية التعامل مع حالات الاضطرابات النفسية وحالات الاكتئاب ما بعد الولادة.
وأوضحت أن القابلات هن اليد التي تحنو على سيدة تعيش آلام المخاض العسير حتى تلد، وذات الأيادي تستقبل وليداً جديداً يبصر النور على هذه الدنيا، وهي العين التي ترنو والشفاه التي تبتسم لـتقول “الحمد لله على سلامتك مبارك ما إجاكي”.
ولفتت الدكتورة المقداد إلى أنه ربما كان وراء تلك الابتسامة ضغوطٌ وإرهاق تخفيه القابلة، فهي اليوم بأمس الحاجة لمن يخفّف عنها، ذلك ما عبّر عنه الفيديو الذي تناول كيفية النجاة من الاحتراق الوظيفي والتعامل مع ضغوط العمل اليومية والتخفيف منها قدر المستطاع، والاهتمام بالصحة الجسدية والنفسية تحت مسمى “الرعاية الذاتية”، إضافةً لتمارين اليوغا بغية التحرّر من الطاقة السلبية.
وفي ختام الفعالية تم توزيع الهدايا التذكارية للقابلات تقديراً لجهودهن المقدمة بمجال الرعاية الصحية، وذلك بحضور أمينة سر مجلس الإدارة كوثر الخير، وعضو لجنة إدارية بـفرع ريف دمشق أمل حتيتاني، مع حضور منسقة فرع ريف دمشق السيدة هالة كوجان، والدكتورة منى فرهود مشرفة العيادات، ومدير قسم الصحة بـمشروع اليونيسف الدكتورة كناز الشيخ، والدكتور عبد الله ضاهر- اختصاصي في الطب النفسي، وكوادر القابلات بالجمعية في مدينة دمشق وريفها.