الثورة – ماجدة ابراهيم:
بهدف تشجيع أهالي مدينة إدلب وقراها للعودة إلى منازلهم وتقديم مياه الشرب، قام مؤخراً وزير الموارد المائية المهندس حسين مخلوف بتدشين أربع محطات لمياه الشرب في القرى التي حررت عام ٢٠١٩ من رجس الإرهابيين، وتتضمن محطة سنجار وتل الكرام والخوين والتمانعة.
مدير الشركة العامة لمياه الشرب في إدلب المهندسة رانية المعمار أوضحت في اتصال هاتفي مع “الثورة” أن المحطات زودت بالطاقة الشمسية وتم تأهيلها كمحطة سنجار التي باتت تعمل بالطاقة الشمسية متضمنة ١٢٦ لوحاً باستطاعة ٥٨٠ واطاً، إضافة إلى مضخة غاطسة للبئر، ويتم ضخ المياه لخزان عالٍ سعته ٢٠٠ م٣ ويصل لناحية سنجار بالإسالة موزعة بالتساوي لأهالي المنطقة وتصل دون استثناء.
وبالنسبة لمحطة تل الكرام أوضحت المعمار أنه يتم الضخ لثلاثة خزانات هو تل الكرام وأبو دالي ومضخة المشيرفة، وتم تأهيل المحطة كأعمال مدنية وميكانيكية وكهربائية وتركيب منظومة طاقة شمسية مزودة ب١٢٤ لوحاً باستطاعة وقدرها ١١٥ واطاً، ويتم الضخ بمضخات أفقية وتزويد منطقة تل الكرام بالتناوب مع أبو دالي والمشيرفة، وذلك لتأمين مياه الشرب من نفس الخزان للمواطنين العائدين لمناطقهم وقراهم المحررة.
وبيّنت المهندسة المعمار أن محطة الخوين تم تأهيل الأعمال المدنية والميكانيكية والكهربائية فيها، وتركيب منظومة طاقة شمسية بعدد ١٤٤ لوحاً باستطاعة ١١٥ واطاً، وتجهيز بئر واحدة بغاطسة من دون مولدة تابعة لقرية أم جلال تضم ١٤٠ عائلة عائدة بعد التحرير، والخوين فيها حوالى ١٣٥ عائلة عائدة، مضيفة أن مدينة التمانعة التي عاد إليها ما يقارب ٤٠٠ عائلة يتزود أهلها من مياه الشرب عن طريق بئر مياه مع محولة كهربائية مزودة بطاقة شمسية عدد ألواحها ١٢٤ لوحاً باستطاعة ٥٤٥ واطاً، وتم تجهيز بئر ماء وخزان قيد الانتهاء من إنجازه ووضعه بالخدمة لتزويد المواطنين العائدين.
وأوضحت أن هناك بعض القرى الصغيرة التي لا تصل إليها مياه الشرب تقوم المؤسسة بتزويد قاطنيها بمناهل مياه بصهاريج معقمة صالحة للشرب، مشيرة إلى أن هناك معوقات تتمثل بالنقص في العمال وصعوبة الوصول إلى بعض المناطق وهي مناطق عائدة لأهلها الذين يعملون بالزراعة وهي بالأصل مناطق زراعية.