الثورة – تقرير لمى حمدان:
يواصل الغرب الإعلان عن توريد أسلحة جديدة إلى أوكرانيا موهوما بقلب دفة الصراع في أوكرانيا على الرغم من تأكيد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرارا أن هذا الأمر لن يغير الوضع في الجبهة، بل سيؤدي فقط إلى إطالة أمد الصراع.
وزيرة الدفاع الإسبانية مارغريتا روبلز كشفت عن إعداد حزمة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا، والتي من المقرر أن تصل بحلول نهاية حزيران.
وفي بيان نشره الموقع الرسمي لوزارة الدفاع الإسبانية: “أكدت الوزيرة أن من بين المعدات التي ستشملها الحزمة، دفعة ثانية من دبابات ليوبارد، وأن تسليمها سيتم في نهاية الشهر المقبل”.
كما أعلنت عن إرسال أنواع مختلفة من الذخيرة، بما في ذلك ذخيرة للمدفعية عيار 155 ملم ولأنظمة الدفاع الجوي باتريوت، بالإضافة إلى أنظمة الحماية المضادة للطائرات المسيرة وأنظمة المراقبة والتتبع الإلكترونية الضوئية”.
كما نقلت وكالة “DPA” عن وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بربوك قولها إنه تم جمع مليار دولار إضافية كجزء من المبادرة الألمانية التي تهدف إلى تعزيز الدفاع الجوي الأوكراني،مضيفة: “نحن نعمل كل يوم لزيادة المبلغ”.
وخلال زيارة مفاجئة إلى كييف، تابعت بربوك: “أوكرانيا بحاجة ماسة إلى زيادة قدرات الدفاع الجوي لحماية سمائها.”
وكانت الدفاع الألمانية كشفت أمس أن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وإسبانيا ورومانيا وبلجيكا وليتوانيا، ستقوم بدعم تزويد أوكرانيا، بالمعدات والصواريخ كجزء مما أسمتها المبادرة الألمانية لـ”تعزيز الدفاع الجوي الأوكراني.
وفي بيان لها قالت إن العديد من الشركاء دعموا المبادرة الألمانية، حيث ستقدم بلجيكا والدنمارك وهولندا والنرويج وكندا المساعدة المالية، وستقدم الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإسبانيا مساعدة مالية وصواريخ فيما تعتزم لاتفيا كذلك الانضمام أيضا.
هذا وأكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا في وقت سابق أن الغرب لايملك من الأسلحة ما يمكن نقله إلى كييف من أجل قلب دفة الصراع بأوكرانيا ومسار الهزيمة للقوات الأوكرانية في ساحة المعركة.