الثورة – السويداء – جودت غانم:
أخمد فوج إطفاء السويداء خلال الساعات القليلة الفائتة عدة حرائق في مدينة السويداء وريفها، اقتصرت أضرارها على الماديات، فقد أخمد الفوج حريقاً شبّ في قبو بناء سكني جانب كازية الشهباء يحتوي على كميات كبيرة من الإطارات المستعملة والحطب وآخر شمل أعشابا يابسة وأشجار زيتون غربي دوار الكوم، إضافة لحريق أعشاب يابسة على الطريق العريض جانب مدرسة الجلاء، كما تعامل الفوج مع احتراق محولة كهرباء غربي الفرن الآلي بمدينة السويداء, كما أخمد مركز مدينة صلخد حريقاً في مكب للقمامة جانب أراض زراعية على الطريق الواصل بين قريتي بكا وأم الرمان ، ومنع امتداده إلى الأراضي الزراعية.
فيما أخمد فوج إطفاء المدينة بالتعاون بين الدفاع المدني ومديرية الزراعة، أول أمس الحريق الذي اندلع بالقرب من وادي المظلم في بلدة الرحى، والذي استمر لحوالي خمس ساعات ابتداءً من شمل مساحة 100 دونم، واقتصرت الأضرار على أشجار حراجية صغيرة ضمن مساحة كبيرة من الأعشاب فيما أدت الحرائق الأسبوع الفائت إلى إلحاق أضرارٍ بنحو 125 دونماً مزروعة بالقمح والشعير في قرية بكا، حسب مزارعي القرية.
وأشار قائد فوج الإطفاء فادي الداود أن الفوج أخمد 16 حريقاً يوم أول أمس، لافتاً إلى أن الفوج منذ بداية الشهر الرابع ولتاريخه, أخمد أكثر من 100 حريق، تعود أسبابها الرئيسية إلى الانتشار الكثيف للأعشاب اليابسة، وارتفاع درجات الحرارة، وعدم معرفة الأهالي بكيفية التعامل مع الحرائق الخاصة بهذه الأعشاب، داعياً كل من يريد التخلص من الأعشاب فما عليه سوى الاتصال بفوج الإطفاء، للإشراف على عملية الحرق، لتتم السيطرة عليه إذا ما امتد إلى الأراضي الزراعية، وحذّر من عدم إشعال النيران في الأعشاب اليابسة، ورمي بقايا السجائر والزجاجات الفارغة في المناطق الزراعية والبساتين، وعدم إحراق القمامة والأعشاب القريبة من الأراضي الزراعية بشكل عشوائي، وخاصة مع ارتفاع درجات الحرارة، والعمل على مراقبة الأراضي الزراعية لتفادي أي حريق قد يحدث، مؤكداً على عدم حرق بقايا المزروعات.
وتجدر الإشارة هنا إلى أهمية رفد مجلس مدينتي صلخد وشهبا بسيارة إطفاء إضافية لكل منهما، وأن وحدة الإطفاء في كلا المجلسين مازال ملاكها سيارة إطفاء واحدة، وهاتان الوحدتان وضمن إمكاناتهما المتواضعة مطلوب منهما تخديم حوالي ٩٠ قرية وبلدة.