الثورة:
أكدت مسؤولة بمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أنه لا توجد كلمات يمكن أن تبين ما يحدث في غزة جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل، موضحة أن وصفه بالكارثة والكابوس والجحيم على الأرض هو كل ذلك وأسوأ.
وذكرت وفا أن المسؤولة الأممية أديم وسورنو بينت في إحاطة لمجلس الأمن الدولي أن الظروف المعيشية في غزة تتدهور فيما يتواصل العدوان الإسرائيلي جوا وبرا وبحرا.
وأشارت إلى استمرار ارتفاع عدد الضحايا يوميا كما يواجه 1.1 مليون شخص في غزة مستويات كارثية من الجوع فيما يبقى القطاع على حافة المجاعة، متحدثة أيضا عن شح الوقود والإمدادات والضغوط الهائلة على النظام الصحي.
وقالت: إن 75 بالمئة من سكان غزة أي 1.7 مليون شخص هُجروا بشكل قسري داخل غزة، والكثيرون منهم لثلاث أو أربع مرات جراء أوامر الإخلاء التي تصدرها القوات الإسرائيلية.
وشددت ,وبشكل لا لبس فيه، على ضرورة ضمان حق من يُهجرون قسرا داخل غزة أو منها في العودة الطوعية وفق ما يقتضيه القانون الدولي إلى جانب تلبية الاحتياجات الأساسية للمدنيين.
وتابعت أنه ينبغي أيضا توفير المأوى المناسب والظروف الملائمة للنظافة والصحة والسلامة والتغذية وألا يتم فصل نفس أفراد الأسرة الواحدة بالنسبة للمدنيين الذين يتم تهجيرهم قسرا، وقالت إن الظروف المروعة التي يعيشها النازحون تثير شكوكا بالغة بشأن الامتثال لهذه الالتزامات الأساسية.
