وزراء على قائمة الانتظار

خلال الحرب على سورية قامت المؤسسات الحكومية كل حسب اختصاصه بدورها على أكمل وجه، وساهمت هذه المؤسسات بصمود الدولة بشكل عام وانتقالها من مرحلة الحرب إلى مرحلة إعادة الاعمار.

هذه المؤسسات تعرضت لخسائر كبيرة في القوى العاملة سواء لجهة الهجرة أو التهجير أو التقاعد أو الوفاة.. وتقدر نسبة التخفيض بأكثر من 30 % من القوى العاملة الخبيرة في بعض الوزارات.

وبما أن الخبرات الفنية تختلف عن الإدارية وتحتاج لسنوات عديدة وتدريب خارجي واحتكاك مع الخبراء الأجانب، وهذا غير متاح الآن، أليس من الأفضل أن يتم استثمار تلك الخبرات التي لا تزال قادرة على العطاء من خلال تشكيل مكاتب استشارية في كل وزارة تزود صاحب القرار بالرأي في المواضيع المحالة إليها؟

أليس ذلك أفضل من ترك تلك الخبرات يقطف ثمار خبرتها القطاع الخاص الداخلي أو الخارجي ونحن بأمس الحاجة لها كونها تشكل الذاكرة الحية للمؤسسات؟

في ظل الرواتب والظروف الحالية وفقدان الوظيفة الحكومية لجاذبيتها سيكون من الخطير جداً على الوظيفة العامة أن نتجاهل الاستفادة من الخبرات، أو أن نتباطأ في تعديل قانون العاملين، أو إصدار قانون الوظيفة العامة الذي تمّ الحديث عنه بما يسمح لمن تبقى بالصمود في هذا الوطن الذي يحتاج كل جهد مخلص من أبنائه.

وبمستوى أعلى من المكاتب الاستشارية هناك ضرورة لوجود هيئات استشارية تقارب مجالس الإدارة بالشكل ولا سيما لناحية رئاسة الهيئة، بحيث لا تكون لصاحب القرار في الجهة و إنما لأغلبية الأعضاء، والأمر ذاته بالنسبة لعدد أعضاء الهيئة بحيث يكون من مهام هذه الهيئات المساهمة في رسم الاستراتيجيات برؤى أشمل وأبعد.

نادراً ما ذهب وزير أو مدير وجاء أفضل منه وهذا ما يعبر عنه بالمثل “ما رح تعرفوا خيروا حتى تجربوا غيروا ” وعليه هناك شخصيات قيادية من وزراء ومديرين سابقين لم تسعفهم الظروف ولا سيما خلال مرحلة زمنية من الأزمة، فما الذي يمنع الاستفادة من خبراتهم الاستشارية وحتى الإدارية منها، فكم من وزير عاد وأثبت وقد يكون وزير التربية الحالي أقرب مثل و خير دليل.

آخر الأخبار
"الاقتصاد": قرار استبدال السيارات مزور مجهولون في طرطوس يطلبون من المواطنين إخلاء منازلهم.. والمحافظ يوضح بمشاركة المجتمع الأهلي.. إخماد حريق في قرية الديرون بالشيخ بدر وسط احتفالات جماهيرية واسعة.. إطلاق الهوية البصرية الجديدة لسوريا الشيباني: نرسم ملامحنا بأنفسنا لا بمرايا الآخرين درعا تحتفل .. سماءٌ تشهد.. وأرضٌ تحتفل هذا هو وجه سوريا الجديد هويتنا البصرية عنوان السيادة والكرامة والاستقلال لمستقبل سورية الجديدة الهوية البصرية الجديدة لسورية من ساحة سعد الله الجابري بحلب وزير الإعلام: الهوية البصرية الجديدة تشبه كل السوريين خلال احتفالية إشهار الهوية البصرية الجديدة..  الرئيس الشرع : تعبر عن سوريا الواحدة الموحدة التي لا ت... رئيس اتحاد العمال: استعادة الدور النقابي المحوري محلياً وعربياً ودولياً تطوير البنية التحتية الرقمية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي تمثال الشهداء..  من ساحة سعد الله إلى جدل المنصّات.. ماذا جرى؟  الفرق النسائية الجوالة .. دور حيوي في رفع الوعي الصحي داخل المخيمات إجراءات لتحسين خدمات المياه والصرف الصحي في بلدة حلا مفاعيل قرار إيقاف استيراد السيارات المستعملة على سوق البيع باللاذقية  الاستثمار في الشركات الناشئة بشروط جاذبة للمستثمر المحلي والدولي  سوريا.. هوية جديدة تعكس قيمها وغناها التاريخي والحضاري الهوية البصرية للدولة.. وجه الوطن الذي نراه ونحسّه  تطبيق "شام كاش" يحذر مستخدميه من الشائعات