الثورة _ مازن أبوشملة:
تقام غداً الجمعة المباراة النهائية للنسخة السادسة والخمسين، من مسابقة كأس الجمهورية بكرة القدم، بين الوحدة والفتوة، في ملعب تشرين بدمشق، عند الساعة الثامنة مساء، تحت الأضواء الكاشفة.
وأقيم اليوم مؤتمر صحفي خاص بهذه المباراة، في قاعة الاجتماعات بمبنى الاتحاد الرياضي العام بالبرامكة، لكل فريق على حدة، حضره من جانب الوحدة المدرب محمد اسطنبلي واللاعب برهان صهيوني، وممثلاً للفتوة المدرب عمار الشمالي واللاعب عدي جفال.
ويخوض الفتوة هذه المباراة بطموح تحقيق الثنائية، بعد أن حقق بطولة الدوري، وسعياً نحو لقبه الخامس، إذ سبق له إحراز اللقب أربع مرات متتالية،أعوام (٨٨-٨٩-٩٠-٩١) بينما يتطلع الوحدة نحو اللقب التاسع في تاريخه، بعد أن أحرز ألقابه الثمانية أعوام ( ٩٣-٢٠٠٣-٢٠١٢-٢٠١٣-٢٠١٥-٢٠١٦-٢٠١٧-٢٠٢٠) وإن كان الوحدة يهمه اللقب أكثر لجهة إنقاذ موسمه الكروي الذي كان سيئاً إلى أقصى حد، وعانى ما عاناه من شبح الهبوط للدرجة الأولى، للموسم الثاني على التوالي، لكنه نجا في آخر المطاف، محتلاً المركز العاشر بنهاية دوري المحترفين، كما يسعى لعدم تكرار ماحدث العام الماضي، عندما خسر المباراة النهائية أمام تشرين بهدف وحيد.
الطريق إلى النهائي
في طريقه للمباراة النهائية، تغلب الوحدة على المجد بأربعة أهداف نظيفة في الدور الثالث، ثم فاز على الوثبة بالدور ربع النهائي بثلاثة أهداف لهدف، وفي نصف النهائي تعادل مع حطين بدمشق بهدف لمثله، وتعادل معه باللاذقية بهدفين لمثلهما.
أما الفتوة فقد فاز على المخرّم في الدور الثاني بثلاثة أهداف نظيفة، وعلى الشرطة بالدور الثالث بثلاثة أهداف لهدف، وفي ربع النهائي تفوّق على الطليعة بهدفين نظيفين، وفي نصف النهائي تغلب على تشرين ذهاباً بدمشق بأربعة أهداف، وخسر إياباً باللاذقية بهدفين لهدف.
أخيراً يذكر أن الفريقين تبادلا الفوز في الدوري الممتاز، ففاز الفتوة ذهاباً بهدف نظيف، وفاز الوحدة إياباً بالنتيجة ذاتها.
