الثورة:
ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول الماضي إلى 35,984 شهيدا و80,643 مصابا.
ونقلت وفا عن وزارة الصحة الفلسطينية قولها اليوم إن الاحتلال ارتكب 8 مجازر ضد العائلات بالقطاع أسفرت عن استشهاد 81 فلسطينيا، وإصابة 223 آخرين خلال الساعات الـ24 الماضية.
هذا ورغم أوامر محكمة العدل الدولية, تواصل قوات الاحتلال عدوانها على مدينة رفح جنوب القطاع وإغلاق معبري كرم أبو سالم ورفح.
وكانت العدل الدولية،أمرت الجمعة الماضية، “إسرائيل” القوة القائمة بالاحتلال بوقف عدوانها فورا في رفح، وضرورة فتح معبر رفح، من أجل استئناف دخول المساعدات الإنسانية للقطاع .
واستشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين جراء قصف طائرات الاحتلال الحربية ومدفعيته عدة مناطق شرق وغرب ووسط رفح ما أدى أيضا إلى دمار كبير في منازل الفلسطينيين وممتلكاتهم .
كما يمنع الاحتلال لليوم العشرين دخول المساعدات والإمدادات المنقذة للحياة إلى القطاع المحاصر، ما يفاقم الكارثة الإنسانية فيه إلى جانب أنه لم يتمكن أي مريض أو جريح, ويقدر عددهم بنحو 20 ألفا , من مغادرة القطاع منذ إعادة قواته احتلال الجانب الفلسطيني من معبر رفح.
ووفق وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، فإنه ونتيجة الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة في رفح، فقد بات من الصعب الوصول إلى مركز توزيع الأونروا ومستودع برنامج الأغذية العالمي.
وأوضحت أن النازحين في غزة أجبروا على مغادرة أماكنهم 6 مرات، مجددة التأكيد على أنه لا يوجد مكان آمن في القطاع مع استمرار القصف ونقص الإمدادات الحيوية.
وأضافت أن ما يقرب من نصف أهالي رفح والنازحين إليها أي أكثر من 800 ألف باتوا بلا مأوى بعد أن أجبروا على النزوح قسرا منذ أن شنت قوات الاحتلال عدوانها على المدينة.
