بانتظار إحداث هيئة الإنفاق.. عضو في مجلس الشعب: الخطوة هامة وتحقق كفاءة في الإنفاق الحكومي

الثورة – دمشق – ميساء العلي:

في العام ٢٠٢١ أصدرت وزارة المالية قراراً بتشكيل عدد من اللجان الفرعية تتولى مهام إعداد مشروع الصك التشريعي لإحداث هيئة الإنفاق العام وإعادة النظر في القانون رقم ٤١ لعام ٢٠٠٧ المعدل بموجب المرسوم التشريعي رقم ٦٤ لعام ٢٠١٠، والناظم لإحداث الهيئة العامة للضرائب والرسوم وحوكمة جهاز الاستعلام الضريبي.
اليوم وبعد ثلاث سنوات تقريباً مازالت وزارة المالية تبحث في إحداث هيئة عامة للإنفاق وذلك وبحسب كلامها في إطار خطة عمل مشروع الإصلاح الإداري.
الخطوة لاشك هامة وتأتي في إطار تعزيز الشفافية وتحقيق الفاعلية في الإنفاق العام وتعزيز قدرة المؤسسات الحكومية على أداء مهامها بكفاءة عالية.
من الناحية الاقتصادية فإن إحداث الهيئة المذكورة سيجفف مطارح الهدر والفساد المالي والإداري التي باتت مستشرية في مؤسساتنا إضافة إلى أنها ستحقق كفاءة الإنفاق أي تعظيم العائد الإنفاقي مقابل الصرف من خلال الاستثمار الأمثل للموارد والإمكانيات المتاحة لنصل فيما بعد إلى الانضباط الإداري والمالي في مؤسساتنا الحكومية.
بالتأكيد ومن وجهة نظر اقتصادية فإن تحقيق كفاءة الإنفاق يجب أن يكون من ضمن أولويات أهداف الهيئة المنتظرة.
عضو مجلس الشعب زهير تيناوي قال لـ”الثورة”: إن الخطوة هامة والهدف منها تحقيق كفاءة في الإنفاق الحكومي للمشروعات الحكومية الممولة من الموازنة العامة للدولة.
وأضاف أن الهيئة المنتظر ولادتها قبل نهاية العام بحسب تصريحات وزارة المالية يجب أن تعمل عند إعداد تقاريرها إلى قياس التزام الجهات العامة الحكومية بمعايير تتناسب مع الأنظمة والقوانين النافذة.
وأشار إلى أهمية أن تكون تلك المعايير الخاصة بالمراقبة مرنة وبعيدة عن الجمود، بمعنى أن تكون الرقابة فاعلة من شأنها أن تحيد الجهات الحكومية من مخاطر عدم التقييد بالأنظمة أو إساءة استخدامها في عمليات الصرف، وبالتالي الحد من الفساد عند الإنفاق على المشاريع الحكومية.
باختصار.. نحن أمام نوع جديد من ضبط الإنفاق بطريقة اقتصادية تحد من الهدر والفساد في مشروعاتنا الحكومية إذا ما استطاعت الهيئة المذكورة تنفيذ ذلك على أرض الواقع وما لنا إلا أن ننتظر إحداثها قريباً!!

آخر الأخبار
84 حالة استقبلها قسم الإسعاف بمستشفى الجولان  نيوز ويك.. هل نقلت روسيا طائراتها النووية الاستراتيجية قرب ألاسكا؟       نهاية مأساة الركبان.. تفاعل واسع ورسائل  تعبّرعن بداية جديدة   تقدم دبلوماسي بملف الكيميائي.. ترحيب بريطاني ودعم دولي لتعاون دمشق لقاء "الشرع" مع عمة والده  بدرعا.. لحظة عفوية بلمسة إنسانية  باراك يبحث الملف السوري مع  ترامب وروبيو  مبعوث ترامب يرحب بفتوى منع الثأر في سوريا   إغلاق مخيم الركبان... نهاية مأساة إنسانية وبداية لمرحلة جديدة  أهالي درعا يستقبلون رئيس الجمهورية بالورود والترحيب السيد الرئيس أحمد الشرع يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك في قصر الشعب بدمشق بحضورٍ شعبيٍّ واسعٍ الرئيس الشرع يتبادل تهاني عيد الأضحى المبارك مع عدد من الأهالي والمسؤولين في قصر الشعب بدمشق 40 بالمئة نسبة تخزين سدود اللاذقية.. تراجع كبير في المخصص للري.. وبرك مائية إسعافية عيد الأضحى في سوريا.. لم شمل الروح بعد سنوات الحرمان الدفاع المدني السوري.. استجابة شاملة لسلامة الأهالي خلال العيد دمشق منفتحة على التعاون مع "الطاقة الذرية" والوكالة مستعدة لتعاون نووي سلمي حركة تسوق نشطة في أسواق السويداء وانخفاض بأسعار السلع معوقات تواجه الواقع التربوي والتعليمي في السلمية وريفها افتتاح مخبز الكرامة 2 باللاذقية بطاقة إنتاجية تصل لعشرة أطنان يومياً قوانين التغيير.. هل تعزز جودة الحياة بالرضا والاستقرار..؟ المنتجات منتهية الصلاحية تحت المجهر... والمطالبة برقابة صارمة على الواردات