الثورة – ميسون مهنا:
قاد النجم المغربي سفيان رحيمي فريقه العين الإماراتي، لحصد لقب دوري أبطال آسيا لكرة القدم، للمرة الثانية في تاريخه بعد عام 2003، بعد الفوز إياباً 5-1 على يوكوهاما مارينوس الياباني (انتهى لقاء الذهاب 1-2 لمصلحة الفريق الياباني)، على استاد هزاع بن زايد في أبوظبي، بإياب الدور النهائي.
وواصل الدولي المغربي، مستواه الاستثنائي في هذه البطولة، بعد أن افتتح التسجيل لفريقه في اللقاء، قبل أن يضيف الهدف الثالث، فيما ساهم في ركلة جزاء سجل منها زميله الأرجنتيني أليخاندرو روميرو غامارا كاكو الهدف الثالث، وساهم في طرد حارس مرمى الفريق الضيف، الياباني ويليام بوب، بعد عرقلة الأخير لرحيمي، عندما كان في حالة انفراد.
النجم المتألق نجح في معادلة رقم الهداف الجزائري، بغداد بونجاح (مع فريق السد القطري)، كأكثر من سجل في نسخة واحدة من دوري أبطال آسيا (13 هدفاً)، فيما بات أكثر من سجّل للنادي الإماراتي في نسخة من البطولة القارية الأعرق، متقدماً على الغاني جيان أسامواه، (سجل 12 هدفاً).
ونجح رحيمي، الذي نال لقب أفضل لاعب وهداف البطولة، بعد أن ساهم في تتويج العين بلقبه الـ38 في تاريخه، في المساهمة بـ17 هدفاً في هذه النسخة (لعب 13 لقاءً)، بعد أن سجل 13 هدفاً، كان أغلبها في الأدوار الحاسمة، حيث هز الشباك في ربع النهائي على النصر السعودي (هدفاً ذهاباً وثنائية في الإياب)، ومن ثم الهاتريك في ذهاب قبل النهائي على الهلال السعودي، ومن بعدها ثنائية في إياب النهائي، على يوكوهاما مارينوس.