الثورة- فؤاد الوادي:
واصل الاحتلال الإسرائيلي اليوم إرهابه واعتداءاته على الشعب الفلسطيني في بلدات ومدن الضفة الغربية، بالتزامن مع حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على الفلسطينيين في قطاع غزة لليوم الـ 240.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت اليوم بلدة بيتونيا، غرب رام الله، وقامت بمداهمة منازل الفلسطينيين وتحطيم محتوياتها واعتقلت عشرات من الشبان الفلسطينيين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أطلقت قوات الاحتلال خلالها الرصاص وقنابل الغاز السام، حيث أصيب عدد من الفلسطينيين بالرصاص والاختناق.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة الظاهرية جنوب الخليل، وقامت باعتقال فلسطينيين، بعد أن داهمت منزليهما وفتشتهما، كما نصبت عدة حواجز عسكرية على مداخل مدينة الخليل، ومدخل بلدة اذنا، وبيت عنون، ومخيمي الفوار والعروب، وفتشت مركبات المواطنين الفلسطينيين ودققت في هوياتهم وأعاقت حركة تنقلهم بين تلك البلدات ومدينة الخليل.
كما اعتقلت قوات الاحتلال فلسطينياً من قرية مادما جنوب نابلس بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال القرية وقامت بمداهمة وتفتيش منازل الفلسطينيين.
وفي بلدة الخضر جنوب بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال ، فلسطينيين بعد مداهمة منزلي عائلاتهما في البلدة، كما اقتحمت منطقة برك سليمان السياحية المحاذية لبلدة الخضر.
وفي مدينة بيت لحم أيضاً هدمت قوات الاحتلال منزلاً في قرية الولجة غرب المدينة.
وفي بلدة جبع جنوب جنين اعتقلت قوات الاحتلال أربعة فلسطينيين بعد اقتحامها البلدة ومداهمة منازل الفلسطينيين والعبث بمحتوياتها، كما اقتحمت «حي سطح مرحبا» في مدينة البيرة واعتقلت عدداً من الفلسطينيين.
يأتي ذلك في وقت أعلن فيه اليوم عن استشهاد الطفل الفلسطيني محمد البيطار (17 عاماً) متأثراً بإصابته برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم عقبة جبر أمس.
في الأثناء، أضرم مستوطنون النيران، في أراض بقرية دوما جنوب نابلس، فيما اقتحم عشرات المستوطنين، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.
كما شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى.
