الثورة- فؤاد الوادي:
اعتداءات وانتهاكات جديدة ارتكبها الكيان الصهيوني اليوم الأربعاء بحق الشعب الفلسطيني في بلدات ومدن الضفة الغربية المحتلة، بالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على قطاع غزة لليوم الـ243.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن عددا من الفلسطينيين أصيبوا اليوم بينهم طفل، برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام مدينة جنين ومخيمها وبلدة كفر دان، وسط اندلاع مواجهات أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز السام ما أدى إلى إصابة عشرات الفلسطينيين بجروح واختناق.
وأوضحت أن الاحتلال داهم عدة منازل في بلدة كفر دان، واعتقلت عشرات الفلسطينيين، فيما جرفت جرافات الاحتلال الأراضي الزراعية في سهل كفر دان، والبنية التحتية في البلدة.
كما اقتحمت قوات الاحتلال مخيم عقبة جبر جنوب مدينة أريحا، واعتقلت عددا من الشبان الفلسطينيين بعد أن داهمت منازلهم ودمرت محتوياتها، كذلك اقتحمت بلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت واستولت على مضخة كانت تعمل في منزل قيد الإنشاء، وحطمت أعمدته في منطقة «واد عباس».
كما اقتحمت قوات الاحتلال مدينة نابلس، وانتشرت في محيط وداخل البلدة القديمة، وداهمت أحد المحال التجارية قرب دوار الشهداء كما أغلقت حاجز بيت فوريك شرق نابلس، في كلا الاتجاهين.
وفي مدينة رام الله والبيرة، اعتقلت قوات الاحتلال ستة فلسطينيين بعد اقتحامها لقرية كفر مالك شرق المدينة، كما اعتقلت أربعة فلسطينيين بعد اقتحامها قرية المغير شمال شرق رام الله.
وفي سياق الاعتداءات اليومية للمستوطنين، فقد اقتحمت اليوم مجموعات منهم البلدة القديمة في القدس المحتلة وبلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، وأدوا طقوسا تلمودية.
وأدى المستوطنون طقوسا تلمودية عند باب القطانين بالبلدة القديمة في ظل عرقلة قوات الاحتلال حركة المقدسيين في البلدة، كما أدوا رقصات وأغاني صاخبة بين منازل الفلسطينيين في حي بطن الهوى ببلدة سلوان.
وكانت قوات الاحتلال قد حولت مدينة القدس وبلدتها القديمة إلى ثكنة عسكرية، بذريعة تأمين ما يسمى «مسيرة الأعلام» الاستفزازية. ودفعت بأكثر من 3 آلاف من جنودها إلى القدس المحتلة، ونصبت الحواجز العسكرية على الطرقات الرئيسة، فيما أعلنت أنها ستغلق محاور رئيسة وتدفع بالمزيد من جنودها إلى المدينة.
