مومياوات فضائية في بيرو

الثورة – ترجمة رشا غانم:
يتطلع صحفي مكسيكي يدعي أنه بحوزته جثث فضائية إلى علماء أمريكيين وأوروبيين لتأكيد صحتها، حيث تسببت مومياوتان فضائيتان تم اكتشافهما حديثا من بيرو في موجات من الجدل منذ الكشف عن بيانات الأشعة السينية والموجات فوق الصوتية على الجثث في آذار الماضي.
وأكد الصحفي والباحث في الأجسام الطائرة المجهولة خايمي موسان بأنه يتم إجراء المزيد من التحليلات المتعمقة، وهو يقاضي حكومة بيرو لحقها في شحن الجثث إلى مختبرات أكثر تقدما في الولايات المتحدة.
وطرح موسان، الذي أثار بحثه الجدل منذ ما يقرب من عقد من الزمان، فكرة أن المومياوات قد تكون هجينة إنسانية غريبة، حيث أعلن زملاؤه العالمون أن العينات الجديدة تحتوي على حمض نووي “غير معروف بنسبة 30 بالمائة”، ولكن النقاد يواصلون التشكيك في مزاعمه.
وقال موسان:” سوف نتفاوض مع بيرو، للسماح لنا بتصدير العينات التي سيتم إجراؤها في أمريكا”، مضيفاً:” بأن الأطباء المتخصصين من أوروبا سيجرون اختبارات الحمض النووي على هذه المومياوات قريبا”.
هذا وأضاف د. أتشيريكا من فريق البحث، بأنه سيتم الكشف عن مزيد من التفاصيل، كجزء من طرح كتابه الجديد الذي يعد بالحقيقة الكاملة حول الأجساد غير البشرية.
وبدوره،  قال مؤرخ أمريكا اللاتينية كريستوفر هيني:” أنا شخصياً لست مقتنعا بأنهم ليسوا بشر”، مؤكداً:” على حقيقتين تاريخيتين رئيسيتين لدعم رأيه بأن الجثث ليست “غريبة” كما يبدو.
أولاً، تم توثيق ممارسة ربط الرأس من قبل بعض الثقافات التي تعيش في جبال الأنديز في بيرو بشكل جيد من قبل كل من المستعمرين الإسبان والشعوب المحلية، ولا يوجد دليل يربط هذه الممارسة، ولا الرؤوس الغريبة  بالأساطير حول كائنات من السماء أو النجوم أو أي مكان آخر.

ثانيا، ووفقا لهيني، فإن قرونا من مداهمة المقابر الدولية، والسرقة، وإعادة الدفن العشوائي، والاتجار بالسوق السوداء في كل من الآثار الحقيقية والمزيفة في بيرو قد أثارت ارتباكا عميقا بشأن القطع الأثرية التاريخية للأمة.
وتابع هيني:” ليس لديك روايات في بيرو تصف كائنات برؤوس كهذه، وأضاف أن ما لدى بيرو هو روايات عن جبالهم، الماء والمناظر الطبيعية والبرق والشمس بطريقة متسقة للغاية من السجل الأثري. ”
ومع ذلك، أصر موسان ومعاونوه على أن فحوصاتهم لهذه الرفات المحنطة باستخدام الأشعة المقطعية الطبية وغيرها من المعدات تؤكد أنها ليست من هذه الأرض، على الرغم من أن البيانات التي نشروها لا تزال موضع نقاش.
وقال:” إذا كنت أزيف هذا، فلن أضعه متاحا للجميع، فهل تعتقد أنني سآخذ الجثث إلى الكونغرس المكسيكي مما يعرض للخطر 50 عاما من مسيرتي المهنية في الصحافة لتقديم أجساد مزيفة “.
المصدر – ديلي ميل

آخر الأخبار
الأتارب تُجدّد حضورها في ذاكرة التحرير  الثالثة عشرة وزير الطوارئ يبحث مع وزير الخارجية البريطاني سبل مكافحة حرائق الغابات تحية لأبطال خطوط النار.. رجال الإطفاء يصنعون المعجزات في مواجهة حرائق اللاذقية غابات الساحل تحترق... نار تلتهم الشجر والحجر والدفاع المدني يبذل جهوداً كبيرة "نَفَس" تنطلق من تحت الرماد.. استجابة عاجلة لحرائق الساحل السوري أردوغان: وحدة سوريا أولوية لتركيا.. ورفع العقوبات يفتح أبواب التنمية والتعاون مفتي لبنان في دمشق.. انفتاح يؤسس لعلاقة جديدة بين بيروت ودمشق بريطانيا تُطلق مرحلة جديدة في العلاقات مع دمشق وتعلن عن دعم إنساني إضافي معلمو إدلب يحتجون و" التربية"  تطمئن وتؤكد استمرار صرف رواتبهم بالدولار دخل ونفقات الأسرة بمسح وطني شامل  حركة نشطة يشهدها مركز حدود نصيب زراعة الموز في طرطوس بين التحديات ومنافسة المستورد... فهل تستمر؟ النحاس لـ"الثورة": الهوية البصرية تعكس تطلعات السوريين برسم وطن الحرية  الجفاف والاحتلال الإسرائيلي يهددان الزراعة في جنوب سوريا أطفال مشردون ومدمنون وحوامل.. ظواهر صادمة في الشارع تهدّد أطفال سوريا صيانة عدد من آبار المياه بالقنيطرة  تركيا تشارك في إخماد حرائق ريف اللاذقية بطائرات وآليات   حفريات خطرة في مداخل سوق هال طفس  عون ينفي عبور مجموعات مسلّحة من سوريا ويؤكد التنسيق مع دمشق  طلاب التاسع يخوضون امتحان اللغة الفرنسية دون تعقيد أو غموض