الثورة- فؤاد الوادي:
واصل الاحتلال الإسرائيلي اليوم إرهابه واعتداءاته على الشعب الفلسطيني في بلدات ومدن الضفة الغربية، بالتزامن مع حربه الوحشية التي يشنها على الفلسطينيين في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول الماضي.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن قوات الاحتلال اقتحمت اليوم الأحد، مدينة نابلس بعدد من الآليات والجرافات العسكرية، فيما قام جنود الاحتلال بمداهمة واقتحام عدة منازل واعتقال عشرات الفلسطينيين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز السام الأمر الذي أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين بجروح وحالات اختناق.
واقتحمت قوات الاحتلال، مدينة أريحا، وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام تجاه المواطنين الفلسطينيين، كما اقتحمت بلدة دير بلوط غرب سلفيت، وأغلقت ثلاثة طرق زراعية تصل إلى منطقة وادي العين جنوب البلدة.
كما اقتحمت قوات الاحتلال مدينتي الخليل وقلقيلية، واعتقلت قوات الاحتلال عدداً من الشبان الفلسطينيين بينهم أطفال، إضافة إلى أسرى سابقين، وذلك بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها وتخريب محتوياتها.
وفي مدينة رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال عدداً من أحياء المدينة وقامت بمداهمة وتفتيش عدد من المنازل واعتقال عدد من الفلسطينيين.
إلى ذلك أخطرت قوات الاحتلال بهدم منزلين في منطقة المرشحات، جنوب غرب مدينة أريحا.
يأتي ذلك بعد ساعات قليلة من هدم قوات الاحتلال، ثلاثة منازل قي قرية الديوك التحتا، شمال غرب مدينة أريحا.
في غضون ذلك، اقتحمت مجموعات من المستوطنين المسجد الأقصى المبارك وأدوا طقوساً تلمودية داخله ونفذوا جولات استفزازية.
وفرضت قوات الاحتلال قيوداً على دخول المصلين إلى الأقصى، وشددت من إجراءاتها العسكرية على أبواب البلدة القديمة، التي حولتها إلى ثكنة عسكرية، حيث انتشر مئات من جنود الاحتلال على مسافات متقاربة، خصوصاً عند بوابات الأقصى.