الملحق الثقافي-د.ح:
في المشهد الإبداعي العربي أكثر من العالمي ثمة فوضى لا أحد يعرف أين تقف ولا ماذا ستترك من ندوب وبثور وقد فعلت ذلك.
مرد هذا كله إلى استسهال الدخول إلى عوالم الإبداع والادعاء فيه.
هذا يدعي أنه شاعر ولا يعرف ألف باء الوزن الشعري ولا الإيقاع يصف مرادفات يعتقد أنها أعظم القصائد ..ويجد من يصفق له .
وآخر يخربش بخطوط يدعي أنها فن تشكيلي ينتمي إلى التجريد وغير ذلك.
أما في الغناء فحدث ولا حرج ..
الحجة جاهزة دائماً التطوير والتجديد.
بالتأكيد لسنا ضد ذلك أبداً نحن مع التجديد والتطوير ولكن ليكن على مبدأ الانطلاق من الجذور التي تعطيه قوة ونسغاً وقدرة على أن ينمو ويستمر هذا ديدن أي تطور مهما كان ..بمقاربة بسيطة هل وجدت سيارة مهما كانت حديثة ومتطورة يمكنها السير دون عجلات..
لابد من إتقان ألف باء الجذور ومن ثم لتكن الفروع كما يحلو لها.
العدد 1194 – 25 -6-2024