الثورة – دمشق – نيفين أحمد:
يستمر معرض الزهور الـ44 في يومه الرابع بالتفرد في تقديم كل ما لديه من نباتات ومستحضرات, وحتى الفخار كان حاضراً بشكل كبير ومتميز.
تميز الأجنحة
وفي جولة لصحيفة “الثورة” كان لنا لقاء مع شيخ الكار في صناعة الفخار نبيل العلي، متحدثاً: نحن نشارك منذ انطلاق معرض الزهور ومن المعروضات في هذا المعرض الفخارات والبحيرات والتماثيل والكاسات والصحون, ونحاول أن نطورها, ففي هذا العام أضفنا التماثيل والشلالات وطناجر الطبخ عالغاز. وعن الإقبال أشار إلى أنه جيد جداً تزامناً مع أول افتتاحه, واعتبر الإقبال أكثر من السنوات الماضية, ومعظم الزوار من خارج سورية من لبنان ومصر والعراق.
للفن التشكيلي حضور آخر
الفنان التشكيلي أحمد الخطيب لفت إلى أنها المشاركة الأولى له وكانت فرصة لمشروعه الجديد, والذي أطلق عليه اسم “أكابري”, وتتداخل فيه الزهور بالفن التشكيلي من خلال الرسم على الحقائب، وقال: حاولنا أن نربط الفن بحياة الإنسان والمشروع من مجموعة أصدقاء يعرضون الفنون المتنوعة من الأشغال اليدوية والرسم.ونوه بأن معظم الأعمال المقدمة هي من وحي معرض الزهور منها “لامبدير” على شكل ورود ملونة، وهي أدوات صديقة للبيئة وبأسعار مدروسة وشعبية إضافة إلى الإكسسوارات, ونحن نريد أن نطور هذا العمل، لافتاً إلى أن الأعمال مميزة ونالت إعجاب الكثيرين.
مشاركة من العراق
المهندس الزراعي صالح محمد- من العراق- قال: هذه المشاركة الثانية في المعرض، وهي فرصة طيبة لتبادل الخبرات بين الشركات الأخرى المشاركة في المعرض، متمنياً أن يصبح هناك تبادل تجاري مع سورية, مبيناً أنه تم نقل عدة نباتات من سورية كالياسمين الدمشقي، وأصبح معروفاً جداً في العراق، والغاردينيا وغيرها الكثير.
ونوه بأن الأسعار مناسبة في سورية، ولكن الصعوبة في عملية التبادل التجاري وهذا يعد عائقاً كبيراً في التبادل التجاري.
محمد- من العراق- قال: شاركنا في معرض الزهور كرد معروف للشقيقة سورية والتي وقفت معنا في معرض بغداد وكنا نشارك من عام 2005 حتى الآن, ولدينا طموح بتوسيع المشاركة وفعاليات أكثر من التراث العراقي, وهذا العام كان الإقبال الجماهيري واسعاً أكثر من السنوات الماضية، ويحمل رسائل أن سورية بلد الأمان وبلد التطور والحضارة.
حسام الطباع قال: هذه المشاركة الأولى ومنتجاتي عطورات من وحي المعرض، وطرحنا عطورات من روائح الزهور، ومنها مجموعة زهرية ومجموعة كيميائية، لافتاً إلى إقبال الزوار من خارج البلاد, متمنياً أن يتطور المعرض ويصبح فيه مجالات أوسع.
من جهته أحمد ياسين- صاحب مشتل قال: “هذه المشاركة الرابعة لي وكل النباتات محلية، وكان لهذا العام إضافات من حيث النباتات المعروضة.. نبات “الجنبرس والجليد واللوتس” والزائرون يشترون من القطع متوسطة السعر والأكثر رواجاً كان الريحان.
مهند جانودي- صاحب مشتل ذكر: أتينا من حماة، وهذه المشاركة الأولى لنا, ويوجد تسهيلات كبيرة جداً من قبل وزارة السياحة والمحافظة, وأضاف: تشتهر حماة بزراعة الشتول الحراجية وبعض النباتات من أصول إيطالية ولكن “جذرناها”.
وأضاف: إنه يوجد في حماة إنتاج هائل من النباتات والمزروعات, وسوف نشارك مرة أخرى، فهنالك إقبال جيد على الشراء أيضاً.
وكان لجمعية اتحاد الفلاحين حضور مميز بمنتجات النحل ومنهم.. محمد صالح قال: قدمنا منتجاتنا للمعرض مثل كل عام من العسل وسكاكر العكبر وشهد العسل والعسل الجبلي, والخل بعسل والعسل بالمكسرات والطرح الجديد لهذا العام شامبو بالعكبر.
نور الدين شربجي صاحب جناح تنسيق الحدائق قال: “تميز جناحنا بطريقة تنسيق الحدائق واللاند سكيب، فقد قدمنا هذا العمل في المعرض, وهو ما ميزنا عن بقية المشاتل ولدينا نباتات مستوردة من الخارج, ومعارض خارج البلد في العراق والبحرين وعدة بلدان، فقد أوصلنا التميز السوري لمعظم البلدان.