الثورة – دمشق – نيفين عيسى:
تنوعت المشاركات في معرض الزهور الدولي في دمشق بين الأصناف التقليدية والجديدة للنباتات والحرف التراثية وغيرها من المعروضات التي تلامس اهتمامات شريحة واسعة من الزوار، مما يساهم بنجاح المعرض.
حرف تراثية
بسام صيداوي- حرفي جلديات من حاضنة دمر التراثية- ذكر أنه يشارك بعدة معارض بشكل سنوي، وأن مشاركته تأتي لإثبات وجود الحرف التراثية والصناعات اليدوية، وأن تكون موجودة بأي فعالية سواء في سورية أو خارجها، ويشارك بأنواع الحقائب والأحذية والجزادين والإكسسوارات الجلدية والسجاد.
المدربة حسنا سعيد من فريق نحلات سورية، بينت أنّ مشاركتهم هي عبارة عن تدوير لألوان الأقمشة القديمة والفائدة عن حاجة الأسرة وإعادة تدويرها بطريقة أكاديمية حديثة، وقطع أقمشة بأشكال هندسية تتم خياطتها وتناسقها مع بعضها، كأن يتم استخدام قطعة قماش لعمل مساند ووسائد ومسابل سرير ومفرش طاولة ولوحات زخرفية، وأضافت أنه يتم استعمال واستثمار أي قميص قديم أو بنطال وأخذ بقايا أقمشة يضاف عليها التلوين ليتم قصها ووضع بصمة خاصة، والاستفادة من استثمار الأقمشة وملء فراغ وقت السيدة للحصول على منتج رائع، موضحة في هذا السياق أنهم يعانون من التسويق وأسعار المنتجات المرتفعة كونها تحتاج إلى جهد وتعب ووقت.
من جانبه بيّن فاروق سايس ما قام به من إنجاز ماكيت الوردة الشامية الموجه للأطفال، وهو مؤلف من عدة أطباق من الكرتون مُرقّمة حسب التسلسل، إلى جانب إقامة ورشات للأطفال يتعرفون فيها على الوردة الشامية من خلال تركيبها، والتي تمّ إنجاز ماكيتها بنفس طريقة الماكيتات للمواقع الأثرية المُرفق بمخطط طريقة التركيب.
مساحة ترفيهية للأطفال
رهف حسين- أشارت إلى أنها تزور المعرض منذ ثلاث سنوات مع أولادها بهدف التجول والاطلاع على الأقسام والأجنحة المتنوعة، إضافة لمتابعة الأطفال للفعاليات الخاصة بهم كمسرح الطفل والفقرات الترفيهية الأخرى، لافتة إلى أن معرض الزهور يوفر مساحة ترفيهية مناسبة بتكلفة متاحة لجميع شرائح المجتمع.