الثورة – دمشق – علا محمد:
انسجاماً مع حق الطفل في التعليم وانطلاقاً من أهمية التحاق الأطفال بالسنة التحضيرية من رياض الأطفال، ناقش المركز الإقليمي للطفولة المبكرة اليوم مشروع “استعدوا للالتحاق بالمدرسة” بحضور وزير التربية الدكتور محمد عامر المارديني وممثل عن منظمة اليونيسيف ومديري تربية دمشق وريفها والإدارة المركزية.
المشروع الذي يهدف إلى زيادة عدد الرياض في كل المحافظات لضمان زيادة نسبة الالتحاق برياض الأطفال الذي يعتبر ضرورياً لتنمية استعداد الأطفال للتعلم لتسهيل التحاقهم بالصف الأول الابتدائي.
وخلال الورشة تم تبيان أهمية هذا المشروع من كونه قائماً على التعلم الممزوج بالمتعة والترفيه وتوفير الظروف المناسبة لذلك، وسعيه لتطبيق الأساليب التربوية الحديثة في رياض الأطفال مع مراعاة الفروق الفردية لديهم في تلك المرحلة العمرية، بالإضافة إلى سعي المشروع لتوفير الكتب والمواد المعرفية المناسبة لعمر الطفل وتأمين فرص تعليمية مختلفة تشمل كل الأطفال بما يضمن حق الطفل في التعلم وتماشياً مع أهداف التنمية المستدامة الذي يُعنى “بضمان التمتع الكامل بحق التعليم”، الأمر الذي أكد عليه وزير التربية في كلمته الافتتاحية.
كما نوه بضرورة رفع الذائقة الفنية والثقافية والرياضية لدى الطلاب منذ مرحلة الطفولة المبكرة لتنمو معه باعتباره مرحلة تأسيسية.
بدورها مدير المركز الإقليمي لتنمية الطفولة المبكرة سها بسيسيني أوضحت لـ “الثورة” أن المشروع يتم بالتعاون مع وزارة التربية ومنظمة اليونيسيف ومؤسسة الآغا خان بهدف رصد واقع الشُعب المدرسية “استعدوا للالتحاق بالمدارس” في المحافظات كافة، وتحديد الصعوبات والمشكلات أثناء إطلاق المشروع للوصول لرؤية مستقبلية بالتعاون مع الجهات المعنية وعليه تم التخطيط للورشة وتنفيذها بناء على دراسة منهجية قام بها المركز الإقليمي لوضع المقترحات والحلول لتحقيق الهدف الأساسي للمشروع ووضعه ضمن المسار المطلوب لتحقيق الأهداف النبيلة لأطفال سورية بالطفولة المبكرة.