في مسرحيات ما يسمى الديمقراطية في السباق إلى البيت الأبيض كل ما في واشنطن مستنفر ما بين جمهوري وديمقراطي والأمر عادي جداً كما في كل سباق رئاسي إلى حيث سدة الهيمنة على العالم.
ولكن ما ليس عادياً أن تظل وسائل الإعلام تطبل للحدث وتمضي في استضافة المحللين والإعلاميين وخبراء كما تقول من مراكز الدراسات ليدلي كل منهم بما لديه.
اللافت أيضاً أن المحللين ينسون أو يتناسون أن أياً من المرشحين لم يقدم مجرد فكرة لمعالجة قضايا الفقر والجوع والمرض في العالم مثلاً وهم الذين يتسببون بذلك.
حروبهم جنونهم وكل ما يضرمونه من نار في العالم سبب المآسي ولو توقف فإن العالم سيغدو أكثر أمناً وسلاماً وأكثر ازدهاراً.
بايدن وترامب كلاهما في سباق محموم صوب القدرة على التدخل في شؤون العالم واستغلال مقدرات وثروات الأمم وليس الاتجاه نحو البناء مع الإنسانية نحو غد أفضل.
التالي