الثورة:
يسعى إلى حفر بصمة واضحة في العالم الفني بأسلوبه الخاص، وأن يصبح اسمه معروفاً في ساحة الفن السوري والعالمي، إنه الفنان علي يونس أحمد الذي يصوغ عالمه الخاص من الألوان والخطوط والأشكال التي تعبّر عن عوالمه الداخلية وحكاياته ورحلته مع الحياة، فيعكس تجربته الفنية في كل لوحة ينجزها.
ويشير في تصريح إعلامي إلى أنه يسير على خطا المدرستين «التعبيرية» و»التعبيرية الرمزية»، فتقنيات الأولى تساعده في التركيز على المشاعر الداخلية، أما «التعبيرية الرمزية» فهي للتركيز على استخدام الرموز والصور لتوصيل معان أعمق، مؤكداً أن أهم أعماله ضمن هذا الإطار لوحة بعنوان «انتماء» أظهر فيها التحديات التي يواجهها الإنسان في بيئة غريبة، موضحاً أنه واجه عدة صعوبات في تنفيذها نظراً لاختياره للون الأخضر الذي يعد من أصعب الألوان في الرسم، إضافة إلى الوقت الطويل الذي استغرقه في إنجازها كونه اهتم بأصغر التفاصيل لإيصال المعاني المرجوة بدقة.
أما عن هدفه الفني فيتمحور حول «وصول التحليلات الفلسفية والاجتماعية للجمهور بأسلوبه الفني الخاص وتعزيز وتحليل القيم المتعلقة بالتجارب الحياتية، إضافة إلى التحليلات الشخصية للقضايا النفسية والفلسفية ضمن بعد درامي يثير التساؤل والتفكير عند المشاهد». ونظراً لما تنطوي عليه أعماله في عمق فكري وجمالي بيّن أنه يؤمن أن «ثقافة الإنسان تظهر في كل مجالات حياته وتنعكس على أعماله الفنية من خلال الاختبارات اللونية والأساليب التعبيرية والمواضيع المستوحاة».

السابق