الثورة- رفاه الدروبي:
نظَّمت أكاديمية شيراز للفنون عرضاً افتتاحياً لمشروع «نوافذ» للإنتاج السينمائي، أقيم في دار الأسد للثقافة والفنون، وتضمَّن أربعة أفلام روائية قصيرة قدَّمها أربعة مخرجين: «يزن نجدت أنزور «خلص الشحن»، طارق عدوان «نهاري ليلي»، عبد اللطيف كنعان «العنزة»، رامي نضال «إيجابي».
مدير الأكاديمية ميسم صبوحي أشار إلى أنَّ الأكاديمية تستثمر مشروع نوافذ في إنتاج أفلام روائية قصيرة ووثائقية احترافية لتكون بمثابة نافذة يطلون عبرها على العالم للإنتاج الاحترافي. ويُمكن للأشخاص أن يصنعوا أفلاماً فيما لو كان المخرج مشاركاً في دورة الإخراج السينمائي الشامل من الأكاديمية أو خارجها بأن يصنع فيلمين قصيرين على الأقل بجودة مقبولة، ويحصل على موافقة لجنة التقييم في «شيراز».
منوِّهاً إلى أنَّ الهدف إيصال الصورة الصحيحة من خلال لغة الفن والأدب لأنَّها عالمية ومفهومة في كل مكان، لافتاً إلى أنَّ إحدى الخصائص ليست الوصول إلى درجة احترافية للمتدربين بشكل أكاديمي وإنتاج أفلام احترافية.
المخرج يزن نجدت أنزور أوضح بأنَّه حاول اعتماد البساطة للوصول إلى قلوب جميع الفئات، وتضمن فيلمه رسائل مفادها: إنَّنا بحاجة إلى سينما تجارية تدعم واقعنا في المهرجانات، مُبيِّناً بأنَّه أنجز قصة تعكس مجريات حياة السوريين، وكيفية تعرُّضهم لأزمة كبيرة لكنهم في النهاية يجدون الحلول لكلِّ ما يعترضهم من نوائب الزمن، ويمكن أن يتلقونها بضحكة وعفوية يتغلبون عليها من خلال حضارة صمدت آلاف السنين.
كما لفت المخرج فاروق عدوان إلى أنَّه أنجز الفيلم مع كادر عمل ضمَّ كبار الممثلين رافقهم صوت الحياة وحاول زجَّه في الفيلم حتى لو كان إقحاماً لكنَّه ضروري وتمثَّل بشخصية الطفل كرم «غدي العقباني».
بدورها الفنانة اليانا سعد بيَّنت بأنَّها تنقل رسالة عن مخرج العمل رامي نضال، إذ قدَّم فيلماً تسجيلياً وثائقياً، دون زخرفة جمالية بدت من خلال الجدران المهملة، والأشخاص.