الملحق الثقافي- علم عبد اللطيف:
أن ترتدي بحضورهـا
وجلالها..ثوبَ الفصولِ
الماطـــــرةْ.
وتزيد من تلك الفصول
بوجههـــــا
فصلاً سيُطْلِعُ في الربيع
أزاهــــرَهْ
هي عبرةُ الغيم المقيم..
ولم تكـن
بعبورها نسمات صيفٍ
عابـرة
وسألتُ..
من أي الجهات توافَـــــدَت
وتجمّعت تلك الطيوف
الزائــــرة
بقيَتْ تسابق
في جماح رِغابِهــــــا
وكبا السؤال.. وما استكانت
صاغرة
وغَمَزْتُها.. فازورَّ من أجزائهـا
ما بين منزع خفقتي
والبـــاصرة
فتفيّأت بظلالها
أنداؤها
وزَهَت بقرب الفيء
روحٌ شاعـرة
هي بعض أحلامي وبعض مواجعي
مرحى لأحلامٍ بكتها
الذاكـرة.
العدد 1196 –9 -7-2024