الثورة – ريف دمشق – مها دياب:
بدأ الناخبون اليوم التوجه نحو المراكز الانتخابية من أجل اختيار المرشحين الذين يمثلوهم في مجلس الشعب، انطلاقاً من واجبهم الوطني وإيماناً منهم بمسؤوليتهم في ترسيخ مبادئ الديمقراطية والحرية وبناء الوطن.
الثورة واكبت ومنذ الصباح الباكر هذا الحدث الوطني والتقت عدداً من الناخبين الذين توافدوا إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم لاختيار مرشحيهم.
– تحري المصداقية..
رؤى عبيد ( معلمة) أكدت أن اختيار المرشحين الاكفأ والأفضل يعد خطوة على طريق التنمية والتطور، لذلك يتوجب تحري المصداقية في اختيار مرشحنا الأفضل خاصة في ظل هذه الظروف والتغيرات والتحديات الصعبة التي يعيشها الوطن والمواطن، مضيفة أن إعطاء صوتنا للمرشح المناسب الذي يحقق مطالبنا في التنمية وتحسين أحوالنا المعيشية يأتي من شعورنا بالمسؤولية تجاه أنفسنا وتجاه وطننا الغالي.
– بعيداً عن المجاملات..
بدورها المعلمة غادة الصباغ، قالت أتينا اليوم لننتخب مرشحينا انطلاقاً من الدور الفعال والهام الذي يجب أن يقوم به جميع أبناء الوطن من اجل اختيار المرشحين الكفؤ بعيداً عن المجاملات و عن كل الاعتبارات الاجتماعية، مضيفة أن اختيارها يأتي بناء على الحس الوطني بأهمية اختيار مرشح يلبي طلباتنا ويدافع عن حقوقنا كمواطنين من حيث الصحة وشروط العمل والأهم تحسن المستوى المعيشي لنا الأمر الذي ينعكس على الوطن وأمانه وتنميته.
– الاختيار الأقرب إلى همومنا..
بدورها بينت المعلمة علا السعيد أن اختيارها للمرشحين كان بناء على برامجهم الانتخابية ومعرفتها بمدى قربهم من هموم ومطالب المواطنين وتحقيق سبب انتخابهم وهي قدرتهم على طرح القضايا الرئيسية التي تؤثر على حياتنا اليومية كمواطنين ومحاولة التأثير الإيجابي في تحسنها وتنميتها خاصة بالنسبة للرواتب و محاول حل مشكلة النقل العام وتخفيض الأسعار.