الثورة – حلب – حسن العجيلي:
توجه أبناء حلب للإدلاء بأصواتهم في انتخابات مجلس الشعب للدور التشريعي الرابع، مؤكدين أن المشاركة في الانتخابات تعكس الوجه الحضاري لسورية العريقة بشعبها ووحدته الوطنية وحضارتها الراسخة على مر الزمان.
وفي مركز المعهد الرياضي للبنات في منطقة الفيلات قال المطران بطرس مراياتي رئيس أساقفة حلب وتوابعها للأرمن الكاثوليك لـ “الثورة”: إن يوم الانتخابات هو يوم الحرية والديمقراطية ويوم الواجب الوطني لاختيار من يمثلنا لتحقيق العدل وترسيخ المساواة والنهوض بوطننا نحو الأفضل، خاصة بعد ما عانيناه من تداعيات الحرب الإرهابية والزلزال، مضيفاً: جئنا مع أبناء الكنيسة لنؤكد انتماءنا للوطن ونشارك برسم مستقبله ونختار من نراه الأفضل ويحقق تطلعاتنا.
بدوره القس هاروتيون سليميان رئيس طائفة الأرمن البروتستانت في سورية قال: انتخابات مجلس الشعب صورة مشرقة من صور الديمقراطية في سورية وهي خطوة هامة في هذا الوقت بالذات لرسم مستقبل سورية، ومن هنا فإن واجبنا أن نختار الأفضل لتحقيق تطلعاتنا للنهوض بسورية نحو الأفضل.
وأكد المطران ماكار اشكاريان مطران الأرمن الأرثوذكس لأبرشية حلب وتوابعها أن الانتخابات تأكيد للانتصار الذي تحقق في سورية بفضل تضحيات رجال الجيش العربي السوري، مضيفاً بأن الحفاظ على الانتصار يقتضي اختيار الأفضل والأنسب خلال المرحلة القادمة.
جان بابلنيان رئيس الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بحلب بيّن أن المشاركة هي تعبير عن الإرادة الوطنية لأبناء سورية وترسيخ لقيمهم ومبادئهم التي صمدوا لأجلها وقاوموا في سبيل انتصارها، مشيراً إلى أن هذا يتطلب اختيار الأكفأ والأفضل في مختلف المجالات وخاصة ما يتعلق بالنهوض الاقتصادي.
وأشارت روز أنطوان حبو إلى أن المشاركة في الانتخابات التشريعية تعبير عن روح الديمقراطية التي نشأ عليها أبناء سورية، مؤكدة أن اختيار المرشح الأفضل اليوم سيسهم في رسم مستقبل أفضل.
ولفتت مارال قلايجيان إلى أن سورية تستحق كل الجهود الخيّرة ويتوجب على أبنائها المشاركة في هذا الاستحقاق واختيار ممثليهم إلى مجلس الشعب ممن يحمل همومهم وتطلعاتهم.