الثورة – حلب – سهى درويش:
تعزيزاً لواجبهم الانتخابي أدلى حرفيو حلب بأصواتهم في مركز مدرسة العدالة في منطقة العرقوب الصناعية، حيث توافد رئيس وأعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد الحرفيين بحلب وعدد من رؤساء وأعضاء الجمعيات الحرفية وقالوا كلمتهم.
وخلال مشاركته أشار رئيس اتحاد الحرفيين محمد حسام حلاق إلى أهمية وفاء المرشح بالوعود التي أطلقها وهو أبرز ما ينتظره المواطنون من منتخبيهم، وجلّها تتمحور حول القضايا المعيشية وملامسة المرشحين للواقع بكل تفاصيله لتصل الأصوات عبر منبر المجلس، ومن سنختاره اليوم سيكون صوتنا وما نحتاج إليه ونتمنى تبني قضايا المواطنين وعبورها لآذان المعنيين والبحث عن حلّها من خلالهم، فالوطن بحاجه لتكاتف الجميع والمسؤولية ليست فقط على المرشح بل هي على من سينتخبه والذي اختاره بملء إرادته وهذا الصوت الذي أدلى به في صناديق الاقتراع هو من سيحدد كيف ستكون الأيام القادمة، فعندما نختار من هو الأجدر لابدّ وأن نحصد ثمار ذلك ونلمسه واقعاً من خلال التغيير نحو الأفضل.
فارس يحيى رئيس المكتب الإداري والقانوني في الاتحاد قال: “اختيارنا سيكون لقائمة الوحدة الوطنية لأنها تمثلنا، كما يتوجب علينا اختيار المرشح الذي يمتلك المعرفة والدراية بالقوانين والتشريعات وكيفية مواجهة المعوقات، والقدرة على طرح الأفكار للنهوض بالبلاد وإعادة الإعمار ودعم جيل الشباب وتأمين فرص عمل لهم, وكل المواطنين يعولون على الفائزين بالانتخابات لينقلوا همومهم بأمانة وصدق للعمل على إيجاد الحلول المناسبة لها”.
جمال الدّين شريفة رئيس جمعية معقبي المعاملات في اتحاد الحرفيين أشار إلى ضرورة اختيار المرشحين الذين يسعون لتطوير الواقع ودعم العمال ومتطلباتهم وتأمين مستلزمات عملهم وتحسين معيشتهم، إضافة إلى ممارسة دورهم في محاسبة المتاجرين بقوت المواطن والمقصرين في عملهم.
ابتسام الخطيب رئيس جمعية الحلاقة والتزيين قالت: “إن الحضور اللافت للمرأة في هذه الانتخابات إشارة إلى تنامي دورها وأثرها الفاعل في المجتمع، ولابد من مساندتها وتشجيعها، كونها تساهم في بناء الوطن وأثبتت وجودها وقدرتها على العطاء”.
تصوير – خالد صابوني