الثورة – هراير جوانيان:
نسخة استثنائية قدّمها منتخب إسبانيا متسلحاً بكتيبة النجوم أصحاب الخبرات والمواهب الواعدة في عالم كرة القدم، تحت قيادة مدربه لويس دي لا فوينتي خلال نهائيات كأس أوروبا (2024) التي احتضنتها ألمانيا، وخاض لا روخا مشواراً حافلاً، بدءاً من مرحلة المجموعات وصولاً إلى النهائي المثير، حيث قدّم فريق المدرب دي لا فوينتي نفسه كأفضل منتخب ظهر بأداء ممتع منذ انطلاق البطولة حتى النهاية، وحقق الماتادور الإسباني الفوز في كل مبارياته السبع، ليصبح أوّل من يفوز بسبع مباريات في بطولة دولية كبرى (بطولة أوروبا – كأس العالم) والثاني فقط بشكل عام، إلى جانب البرازيل في كأس العالم (2002)
وسجل لا روخا (15) هدفاً في البطولة الأوروبية الحالية، وهو أكبر عدد من الأهداف تحققه دولة في بطولة واحدة في تاريخ اليورو منذ انطلاق المنافسات عام (1960).
– سيطرة على جوائز الأفضل..
إلى جانب تتويج الدولي الإسباني نيكو ويليامز، نجم أتليتك بلباو، بجائزة أفضل لاعب في نهائي يورو (2024) سيطر نجوم لا روخا على مختلف جوائز الأفضل في البطولة الأوروبية.
واختارت لجنة المراقبين الفنيين لكأس أوروبا التابعة للاتحاد الأوروبي لكرة القدم لاعب خط الوسط الإسباني رودري، كأفضل لاعب في البطولة بعد المستويات الرائعة التي قدّمها في مشوار التتويج باللقب، بينما نال النجم الصاعد لامين يامال، موهبة برشلونة الإسباني، جائزة أفضل لاعب شاب في يورو (2024) حيث سجل مشاركة تاريخية حطم خلالها عدداً كبيراً من الأرقام القياسية، وكان أحد أبرز الأسباب الرئيسية في صعود الماتادور على منصة التتويج.
كما تواجد النجم الإسباني لنادي لايبزيغ الألماني، داني أولمو، في صدارة قائمة هدافي أمم أوروبا (2024) برصيد ثلاثة أهداف بالتساوي مع كل من: سجل الهولندي كودي جاكبو، الإنكليزي هاري كين، الألماني جمال موسيالا، الجورجي جورج ميكاوتادزي، والسلوفاكي إيفان شرانز.
– البديل الذهبي..
سجل ميكيل أويارزابال، لاعب ريال سوسيداد (12) هدفاً في مشواره مع منتخب إسبانيا، تسعة منها جاءت كبديل، بما في ذلك آخر خمسة أهداف له توالياً، وأصبح اللاعب البالغ من العمر (27) عاماً، البديل الرابع الذي يسجل هدف الفوز في نهائي بطولة أوروبا، بعد أوليفر بيرهوف لألمانيا في عام (1996) وديفيد تريزيغيه لفرنسا في عام (2000) وإيدر للبرتغال في عام (2016).
