التصفيق للإرهاب.. وقوفاً!

ربما شعور رئيس وزراء الكيان الصهيوني نتنياهو وهو يرفع يديه للمصفقين له في الكونغرس الأميركي عشرات المرات وقوفاً ينبع أساساً من الخوف المتصاعد والضغط الذي يعيشه هو وكيانه الكرتوني من هزيمته المنكرة أمام المقاومة وعدم قدرته على إقناع أحد في العالم حتى هؤلاء المصفقين والمطبلين له في الكونغرس وما تبقى من صهاينة في الكيان الغاصب الذي شهد حركة هجرة وهروباً جماعياً من أن الظلم مهما تكبر لا يستطيع أن يقف أمام الحق الساطع .. وأن دماء آلاف الأطفال الفلسطينيين ستحل لعنة أبدية على هذا الكيان الإرهابي ومن يقف خلفه.
الذي يقرأ السياسة جيداً يدرك أن تمثيلية الكونغرس والتصفيق الحار لهذا المجرم إنما يشبه الفاشل الذي سقط عدة مرات في الامتحان لتأتي أمه وتقنعه بأنه غزال لترفع ولو تمثيلاً سمجاً معنوياته المنهارة أمام ضربات المقاومة الموجعة من كافة الجبهات.
الولايات المتحدة تدرك أن المعادلة تغيرت وأن نظامها العنصري سينتهي إلى غير رجعة رغم ما تقوم به من تمثيليات ساذجة وأن مرحلة جديدة فرضت نفسها على الساحة الدولية.. كما أن الإسرائيلي يدرك ذلك جيداً من هنا جاء الاستجداء عبر التصفيق لرفع معنويات المهزوم داخلياً وخارجياً.
حتى هؤلاء النواب الذين صفقوا وقوفاً وجلوساً يدركون تماماً أن تمثيليتهم واضحة وهم يعرفون أنهم يضحكون على أنفسهم قبل الضحك والتمثيل على المجرم نتنياهو.
هم “أي نواب الكونغرس” بينما يصفقون كان هناك الآلاف في أميركا نفسها ودول أوروبا ينزلون العلم الأميركي ليضعوا مكانه العلم الفلسطيني في رسالة واضحة أن العالم سئم من إرهاب هذا الكيان الإرهابي الذي استمر لعقود من الزمن بدعم من حكام وأنظمة هذه الدول.
العالم يتغير، والنظام الدولي الذي يتعرض للخطر جراء سياسة رعناء من قبل الولايات المتحدة الأميركية وبعض الدول الأوروبية عرضت العنصر البشري والحياة على الكرة الماضية برمتها للخطر لا يمكن أن تستمر إلى ما لا نهاية.
فالاصطفافات الدولية وإعادة التموضع لكثير من الدول حتى من تلك التي طالما كانت الداعم الأساسي للكيان الإسرائيلي يوحي بأن نظاماً دولياً جديداً أرخى بظلاله على الساحة الدولية بقيادة محور المقاومة وأن الحكيم هو من يقتنع أن العين لا يمكن أن تقاوم المخرز.

آخر الأخبار
"بوابة العمل" تصنع الفرص وتستثمر بالكفاءات المعرض الدولي لإعادة الإعمار فرصة جديدة للبناء في سوريا "المركزي": تفعيل التحويلات المباشرة مع السعودية يدعم الاقتصاد لجنة "سلامة الغذاء" تبدأ جولاتها على المعامل الغذائية في حلب "إعمار سوريا": نافذة الأمل للمستثمرين.. وقوانين قديمة تعوق المسيرة محافظ حلب يفتتح ثلاث مدارس جديدة في ريف المحافظة الجنوبي تعاون بين "صناعة دمشق" ومنظمة إيطالية لدعم التدريب وتأهيل الشباب الرئيس الشرع يبحث مع الأمير بن سلمان التعاون الثنائي آلية جديدة لخفض تكاليف إنتاج بيض المائدة في دمشق وريفها  سوريا تعلن اعترافها الرسمي بجمهورية كوسوفو دولة مستقلة وذات سيادة  الرئيس الشرع خلال جلسة حوارية في الرياض: السعودية تشكل أهمية كبرى للمنطقة وسوريا ركيزة أساسية لاستقر... 2500 فرصة عمل في ملتقى بوابة العمل الرابع بدمشق "الرياض 2025".. ضوء أخضر لجذب الاستثمارات العالمية إلى سوريا الشرع يلتقي السواحة وأبو نيان والجاسر في الرياض خبير نفطي يقترح خطوات إنقاذية لقطاع النفط المتهالك الوفد السوري يشارك في لقاء النخب الاقتصادية بالرياض عاصم أبو حجيلة: زيارة الشرع للرياض تعيد رسم خريطة النفوذ في المنطقة دمشق الذكية.. من ماروتا وباسيليا إلى مدينتين خضراوين "تقانة المعلومات": خطوات ثابتة نحو أمن رقمي متكامل مشاركة سوريا في "مبادرة الاستثمار" رسالة اطمئنان للمستثمرين