الثورة – لقاء هلال عون:
تتواصل التحليلات وتكثر الافتراءات التي تصنعها وتسوقها مكنات العدو الإعلامية ودوائر استخباراته بخصوص مصدر الصاروخ الذي سقط على مدينة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، هم ليسوا -فقط- يقتلون القتيل ويسيرون في جنازته، بل إنهم يتهمون أهله بقتله!
“الثورة” تواصلت مع مختار أبناء الجولان في الداخل السوري عصام الشعلان “أبو فرحان” الذي قال: المقاومة نفت أن تكون هي التي أطلقت صاروخ الباتريوت على مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، ونحن نصدق المقاومة الشريفة، ونعتز بها.
وأضاف: واضح بالنسبة لنا أن الجهة التي أطلقت الصاروخ على مجدل شمس المحتلة تعمل على خلق فتنة بين أبناء الجولان وبين المقاومة، وللعدو مصلحة في ذلك، ولكن هذه كبيرة عليه، فالسوريون عموماً والجولانيون بخاصة ما زالوا منذ العام ١٩٦٧ يقدمون قوافل الشهداء للحفاظ على الأرض والكرامة والوحدة الوطنية والانتماء للأرض السورية وللعروبة، لذلك فلن تفتَّ في عضدهم ولن تغير في مواقفهم ألاعيب العدو.
نحن وأهلنا في الجولان المحتل مدركون أن هدف رئيس حكومة العدو المجرم بنيامين نتنياهو هو توسيع دائرة الحرب، وخاصة في الجولان، والجولانيون واعون لذلك، ولن نعطيه الفرصة لذلك.
وأضاف الشعلان: كل فترة يقوم الكيان المحتل بفتنة، ولكن دون جدوى بسبب تجذر الانتماء للوطن، فالجولانيون سوريون، ولن يكونوا غير سوريين.
أما المقاومة في جنوب لبنان فهي حريصة على الجولان كحرصها على جنوب لبنان، ونحن فخورون بها.
وختم بالقول: نحن متمسكون بهويتنا العربية السورية وبمقاومة المحتل، فنحن عرب أقحاح متمسكون بهويتنا الوطنية، وبتاريخنا المقاوم الناصع البياض، ولا يستطيع بعض العملاء تغيير هذا الواقع، فالعملاء موجودون في كل مكان.
وكان الأسير العربي السوري المحرر الدكتور سمير أبو صالح نقل عن أهلنا في مجدل شمس أن الصاروخ الذي أصاب مدينة مجدل شمس المحتلة مصدره نظام القبة الحديدية الصهيونية.